قال رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أن الحركة “لن تغير رأيها فيما يخص تنظيم الانتخابات، رغم دعاة المرحلة الانتقالية التي تعد خطرا على السيادة الوطنية وعلى التدخل في الشأن الداخلي ولما فيها من تعطيل دور المؤسسات”.
وتحدث بن قرينة، اليوم، عن تلقي الحركة لأكثر من ألفي اتصال، خلال يوم واحد، بعد التجمع الشعبي الذي نظمه بولاية وهران، وقال أن هذه الاتصالات “تضمنت سبا وشتما بأقبح ما يسمعه الإنسان”، مضيفا أن “ذلك لم يثنينا عن دعم مؤسسات الدولة، ولن يؤثر في تمسكنا بالحل الدستوري”. وشدد بن قرينة على ضرورة تنظيم انتخابات تشريعية “خالية من كل أشكال السطو والتزوير والضغط التي كنا نشهدها في مختلف الاستحقاقات السابقة”.
65 بالمائة من الذين ترشحوا في قوائم الحركة ليسوا من مناضليها
وأعلن بن قرينة أن أكثر من 65 بالمائة من الذين ترشحوا في قوائم الحركة ليسوا من مناضليها، وقال أن الذين ترشحوا في قوائم الحركة وليسوا من مناضليها هم من فئة الصحافة والفن وضباط سامين متقاعدين وفلاحين وعمال، في حين تم ترشيح فئة قليلة من مناضلي الحركة. وأضاف بن قرينة أنه يدعو رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، إلى تمديد المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية من أجل تمكين الشباب في التسجيل ضمن القائمات الانتخابية، معتبرا أن كل النقائص التي تمت ملاحظتها في الميدان مؤخرا لم يتم الإعلان عنها لوجود كل التفاهم والتعامل بالفعل الإيجابي مع السلطة الوطنية للانتخابات.










