قام وفد عن حركة البناء الوطني، بقيادة رئيس الحركة، الأستاذ عبد القادر بن قرينة، الإثنين، بزيارة مباركة وتهنئة للأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين، وذلك بالتزامن مع عشية ذكرى مظاهرات 8 ماي 1945، التي ذهب ضحيتها 45 ألف شهيد على طريق الحرية، حيث اتفق الوفدان على التأكيد بأننا صف واحد من أجل الجزائر وشعبها ومشروعها الوطني، مع دعم جهود رئيس الجمهورية في كل ما من شأنه إسعاد المواطنين ورفاهية المجتمع.
وبعد أن قدم رئيس الحركة والوفد المرافق له التبريكات للأمين العام، على تزكيته من طرفه إخوانه المجاهدين كأمين عام للمنظمة، تطرق رئيس الحركة لأهمية هذا التواصل بين المنظمة وبين مختلف المكونات والنخب، ليطمئن جيل المجاهدين بأن الجزائر الجديدة لن تكون إلا امتدادًا لمشروع الأمة الجزائرية النوفمبري، الذي سطره الشهداء والمجاهدين بدمائهم الزكية وتضحياتهم الجسام. كما عرج الطرفان، على بطولات المقاومة الفلسطينية واستبسالها، في دحر المحتل المعتدي على أرض غزة العزة، وكانت نصيحة اللأمين العام للمنظمة كمجاهد ضد الاحتلال الفرنسي وأحد الضباط، الذين شاركوا على الجبهة المصرية سنة 1973، دفاعا عن فلسطين والأراضي الفلسطينية، أن لا نصر إلا بالمقاومة المشروعة ضد المحتل المعتدي، وأن لا نصر إلا بجبهة فلسطينية واحدة وصلبة، ناصحا الأشقاء الفلسطينيين بنبذ الفرقة وتمجيد الوحدة ودعم المـقـاومة. وكانت مناسبة، ذكر فيها الطرفان سعي الجزائر الحثيث للمّ الشمل الفلسطيني. ليتفق الوفدان في نهاية اللقاء، على التأكيد بأننا صف واحد من أجل الجزائر وشعبها ومشروعها الوطني، مع دعم جهود رئيس الجمهورية، في كل ما من شأنه إسعاد المواطنين ورفاهية المجتمع، وعلى لقاء قريب بمناسبة الاستحقاق الرئاسي، ليكون هناك استقرار مؤسسي يضمن الاستمرار في تنفيذ دعائم الجزائر الجديدة. وكان وفد حركة البناء الوطني، يضم في هذه الزيارة، المجاهد عبد الهادي السايح، الأستاذ عبدالسلام قريمس، نائب رئيس مجلس الشورى الوطني وابن شهيد، وكذا المجاهدين عبدالحميد هيشور ومصطفى بوخاتم والقيادي الحاج سليمان دهيري. فيما كان في استقبال الوفد، الأمين العام لمنظمة المجاهدين، العقيد حمزة عوفي، مرفوقا بالأمناء الوطنيين، المجاهدة جفال صليحة وكل من المجاهد خالد جباري وعبد الدايم عبد الدايم، وكذا بوثلج محمد.
نادية حدار










