الجزائر -أثبتت النتائج التي أعلنت عنها السلطة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات، تراجع الأحزاب السياسية في الجزائر خاصة أحزاب الموالاة. فيما برز اسم عبد القادر بن قرينة الذي تعاطف معه الجزائريون بعد أن لمسوا صدقه.
واحتل بن قرينة المرتبة الثانية بحصده أكثر من 17 بالمائة من الأصوات المعبر عنها بعد أن قضى حملة انتخابية أقنع من خلالها الآلاف من متابعيه الذين فضلوا شخصية جديدة لم تتلطخ يدها بالمال الفاسد.
بالمقابل تخلى الإسلاميون عن بن قرينة المحسوب على التيار الإسلامي بعد أن أعلن كل من رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري وكذا عبد الله جاب الله عن عدم دعم أي مرشح. لكن بن قرينة واصل لقاءاته بعرض مشروعه الذي فضل التركيز من خلالها على الاقتصاد والتعليم.
بالمقابل وجه المنتخبون صفعة للأحزاب السياسية المحسوبة على الموالاة، حيث تحصل عز الدين ميهوبي على المرتبة الرابعة بنسبة سبعة بالمئة إلى جانب علي بن فليس الذي حصد المرتبة الثالثة في رسالة تؤكد رفض الجزائريين للطبقة السياسية المحسبوبة على النظام السابق.
ايمن رمضان










