قال إن جميع المحاولات البائسة ستفشل.. 

بن ڤرينة: نخب تتآمر على الجيش في بيوت السفراء.. لا مستقبل لمنطقة القبائل إلا في حضن الوطن

بن ڤرينة: نخب تتآمر على الجيش في بيوت السفراء.. لا مستقبل لمنطقة القبائل إلا في حضن الوطن

*  أقلية بائسة تحاول تكريس الجهوية والفيدرالية

*  محتكرون كبار يريدون إخراج الشعب للشارع

وجّه رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن ڤرينة، اتهامات لمن وصفها بـ”أقلية بائسة” بمحاولة اختطاف منطقة القبائل والدعوة لندوات تسعى من ورائها لتكريس الجهوية والفيدرالية.

وفي تجمع شعبي نظمه بأم البواقي، أكد بن ڤرينة لـ”أحرار القبائل الأمازيغ وجبال جرجرة في تيزي وزو وبجاية”، أنه “لا مستقبل لمنطقة القبائل إلا في حضن الوطن الأم  وأن المحاولات البائسة ستفشل مثل المحاولات التي سبقتها”.

رئيس حركة البناء الوطني، أوغل في كيل الاتهامات لأطراف لم يسمها لكنه قال عنها: “عيب أن نجد بعض النخب تتردد على السفارات وربما تبيع بلدها بثمن بخس والبلاد لا تباع وليس لها بورصة تشترى فيها لأنها وديعة الشهداء”.

وفي هذا السياق، قال بن ڤرينة: “عيب أن تجد بعض النخب ربما تتآمر على جيشنا في جلسة بقلاوة على موائد الأعداء. وعيب أن تجد بعض النخب ربما تنتقص من مؤسسات الجمهورية وتطعن فيها في بيوت السفراء”.

وفيما يخص الاستعدادات التي يقوم بها حزبه للانتخابات التشريعية والإقبال على الترشح في القوائم، كشف بن ڤرينة أنه تم سحب أوراق الاكتتاب في كل ولايات الوطن، مؤكدا أن “الحركة ستكون حاضرة وبقوة في الاستحقاق الانتخابي القادم من أجل تعزيز الشرعية بعد استرجاعنا للجمهورية بانتخاب رئيسا للجمهورية”.

ودعا عبد القادر بن ڤرينة، رئيس الجمهورية بضرورة حل المجالس المحلية البلدية والولائية والتي ترمز لعصر العصابة والتزوير وسياسة الكوطة، على حد تعبيره.

من جهة أخرى، قال بن ڤرينة إن “الجزائر تتوفر على كل الشروط لانطلاقة اقتصادية، لكن العصابة التي تحكمت في رقاب وقوت الجزائريين هي سبب كل هذا”.

وفي الملف الاجتماعي، دعا رئيس حركة البناء عبد القادر بن ڤرينة، السلطات إلى وضع خطة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من مادتي الزيت والسكر.

وتساءل بن ڤرينة، عن أسباب الندرة وغلاء بعض المواد الغذائية واسعة الاستهلاك بدءًا بزيت المائدة والتطرق لمناورات المحتكرين للمادة، مشيرا بقوله: “أؤكد لكم وعن تجربة فلاح أن قيمة الفواتير المضخمة والتي تناولها المسؤولون بالأرقام كافية كدعم للفلاحين حتى نصل في ظرف وجيز للاكتفاء”.

وقال بن ڤرينة: “وجب التأكيد على أنه لا توجد ندرة، وهناك محتكرين كبار لمادة الزيت ويضاربون بها”. وأضاف “ربما ليسو راضين على الأمن ويريدون إخراج الشعب للشارع، وربما البعض لم يعجبهم أن الجيش رافع رأسه وأن تبقى الجزائر دولة محورية في البحر المتوسط”.

كما تحدث رئيس الحركة عن تأخر عملية نقل ملكية مركب البذور الزيتية الجاري بولاية جيجل ووضعه حيز الخدمة الفعلية بعد صدور حكم قضائي نهائي بإدانة مالكيه في قضايا فساد.

وأضاف بأن “العصابة فرضت دفتر شروط تصدير الأسمدة الزراعية خدمة لمصالحها ومصالح فرنسا، لأن العصابة لم تكن تريد إغضاب فرنسا ونحن نستورد منها هذه المادة”.

امين.ب