انتقد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، السبت، بشدة الأصوات التي تعمل على تشويه صورة مؤسسات الدولة وتمزيق نسيج الشعب الجزائري، واصفا القائمين على هذه الحملة بالخونة، داعيا الأحزاب إلى تصدر المشهد السياسي في معسى الدفاع عن الدولة ومؤسساتها.
وقال رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، في كلمته خلال انطلاق فعاليات المؤتمر الثاني لحركة البناء الوطني، إن من يشوه مؤسسات الدولة أو رئاسة الجمهورية أو يتعرض لها بالسوء فهو خائن، ومن يمزق نسيج المجتمع، ووحدة الشعب خائن. مبرزا في هذا الإطار، أنه حان الوقت بالنسبة لنا جميعا كي ندرك أن التحديات الكبيرة والتحولات الكثيرة الحاصلة اليوم في العالم وفي الإقليم تُوجبُ علينا التعاون والتضامن حتى تكون جبهتُنا الداخلية صلبةً ونسيجُنا المجتمعي متماسكا. كما ويتوجب علينا، حسب رئيس حركة البناء الوطني، التفاهم والتنازل حتى تكون مؤسساتُنا منسجمة ومتناغمة، كما يتوجب علينا تحمل وتقاسمِ الأعباء لبناء الجزائر الجديدة ويتوجب علينا التخندق مع شعبنا حتى يكون قرارُنا سيدا وأن نكون داعمين لدبلوماسيتنا النشطة لتكون فاعلة ومؤثرة. وأكد رئيس حركة البناء الوطني، أنه بات من الواجب أن تكون الأحزاب متصدرة للدفاع عن الدولة ومؤسساتها وتتنافس على خدمة المواطن.
محمد.د










