قال رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينه، أنه يؤكد، عشية إحياء ذكرى الحراك الشعبي المليوني الأصيل، “أننا سنبقى أوفياء للحراك الوطني متمسكين بمطالبه السياسية، رافضين لكل المحاولات التي تسعى لتشويهه وتحريف مساره الذي انطلق من أجله”.
وفي رسالة وفاء للحراك نشرها على موقعه الرسمي فايسبوك، ذكر بن قرينة أنه يستنفر الجزائريين “للوقوف صفا واحدا ضد المخططات المشبوهة التي تتربص بحراكهم للانقضاض على مكتسباته، أو من خلال السعي لكسر المسار الدستوري، والبحث عن حلول أخرى انتقالية تهدف للتوافق حول مشروع جديد للدولة يصادر الإرادة الشعبية ويخترق السيادة ويوفر منافذ لأطراف خارجية للتدخّل في القرار السيد للدولة الجزائرية”.
من جهة أخرى، قال بن قرينة أنه يتطلع “لأن تكون تشكيلة التعديل الوزاري الذي يأتي في ذكرى الحراك، تعديلا يعيد الأمل في قطاعات وزارية مشلولة، ويسعى لاتخاذ تدابير عاجلة تصب في مسعى تخفيف الآثار الاقتصادية والاجتماعية على المواطنين جراء تبعات الأزمة الصحية و تدهور أسعار النفط، بما يسمح بالمحافظة على مناصب الشغل، ويعزز القدرة الشرائية للموطنين، ويخفف من وطأة البيروقراطية والتعسف التي تعطل مصالح الشعب وتؤثر سلبا على الجهود الرامية للتغيير والإصلاح”.
ع.خ










