الجزائر -كشف رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، السبت، عن مبادرة سياسية تدعو الحركة من خلالها الجميع، سلطة ومعارضة، أحزاب ومجتمع مدني ونقابات وحراك وشخصيات لتأجيل خلافاتها وإعلان هدنة عامة، سياسية واقتصادية واجتماعية قصد تخفيف الاحتقان وتجاوز الأزمة الصحية الحالية وتداعيات انهيار أسعار النفط.
وقال بن قرينة في لقاء مع إطارات حزبه، أن المبادرة التي طرحها حزبه تسمح للوطن ولنخبه للبحث بكيفيات تجاوز المخاطر المفروضة علينا من الخارج كـتدهور أسعار النفط، وانتشار فيروس “كورونا”، بالإضافة إلى التحرش الأمني على الحدود ومحاولات متكررة لاختراق وضرب السيادة والوحدة الوطنية حسب قوله. وبعد أن استعرض الرجل الأول في حركة البناء الوطني، الوضع الاقتصادي للبلاد الذي وصفه بالمتدهور، أكد أن استمراره سوف يؤدي إلى عجز الدولة بالوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين، داعيا المواطنين إلى ضرورة التكامل مع أدوار السلطات العمومية في التجند والوعي لحماية الجزائر من أخطار هذا الوباء، من خلال -كما قال- حملات توعية واسعة تتناسب مع تهديدات الوباء الذي مس دولا عديدة ولا تزال الجزائر محفوظة، وفي نفس السياق ثمّن رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، إجراءات الطمأنة والتهدئة التي باشرتها المؤسسات الرسمية التزاما بتوجيهات رئيس الجمهورية لحماية الصحة العمومية وكبح انتشار فيروس “كورونا” المستجد في الجزائر.
محمد.د
