دعا رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، إلى تعزيز مكان اللغة العربية في مختلف الحقول باعتبارها ركنا من أركان التنوع الثقافي محليا عالميا، مثمنا في السياق ذاته، بالمسار الذي أرساه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في طريق انفتاح أبنائنا على العالم وعلومه بتعزيز مكانة اللغة الإنجليزية في مدارسنا.
وأوضح رئيس حركة البناء الوطني، في تدوينة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، إلى أن المجتمع الدولي يحتفل كله باللغة العربية (الذي يصادف تاريخ 18 من ديسمبر) التي قرر بعد نضال كبير أن تصبح في مثل هذا اليوم من سنة 1973 لغة رسمية من لغات الأمم المتحدة، وبالتالي ندعو في الجزائر دائما إلى تعزيز مكان اللغة العربية، في مختلف الحقول باعتبارها ركنا من أركان التنوع الثقافي محليا وعالميا، وإحدى اللغات الأكثر انتشارا واستعمالا في العالم. وأضاف بن قرينة، أن الشعب الجزائري يعتز بأن اللغة العربية هي لغته الرسمية، التي عكس هويته وتوطد نسيجه المجتمعي وتترجم طلعاته، وهي تجاور أختها أعني اللغة الأمازيغية بجميع لهجاتها، التي تمثل ثراء آخر، مثمنا عاليا المسار الذي أرساه، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في طريق انفتاح أبنائنا على العالم وعلومه، من خلال عزيز مكانة اللغة الإنجليزية في مدارسنا. كما أشار في السياق ذاته، بالدور الكبير للغة العربية، في نشر آداب وفنون ومعارف وعلوم اقتبست منها الأمم الشيء الكثير، فأسهمت في الفكر الإنساني وفي بناء المعرفة والنهضة العلمية، وإثراء مختلف حقول الإبداع، مع تعزيز القيم النبيلة والفضائل الراقية، فكانت بحق لغة ثقافة إنسانية وحوار وتعايش. محييا في الأخير، جيل المجاهدين الذين قاوموا مشاريع فرنسة المجتمع الجزائري، بتعزيز حضورها في مجالات العلم والتنمية، كالبحث والإعلام والاقتصاد والأعمال.
نادية حدار











