الطرفان تبادلا وجهات النظر حول القضايا والملفات التي تهم البلدين

بن قرينة يستقبل سفير الجمهورية الصينية الشعبية بالجزائر

بن قرينة يستقبل سفير الجمهورية الصينية الشعبية بالجزائر

في إطار نشاطاتها الدبلوماسية، استقبل رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، الأحد، بالمقر الوطني بالشراقة، سعادة سفير الجمهورية الصينية الشعبية بالجزائر، لي جيان، وذلك بطلب منه، قصد التعرف على مواقف الحركة السياسية من بعض الملفات المحلية والدولية، والعمل على توطيد التعاون بين الحركة والحزب الشيوعي الصيني.

وقد استُقبل السفير الصيني بالجزائر، حسب بيان الحركة، من طرف رئيس الحركة، الذي كان مرفوقا بكل من نائب رئيس الحركة النائب البرلماني، الأستاذ سعيد نفيسي، الدكتور رشيد عنان مستشار الشؤون الاقتصادية والاجتماعية والأستاذ عبد الصمد ريح عضو المكتب الوطني، حيث تمحورت مواضيع هذا اللقاء، حول تبادل وجهات النظر في العديد من القضايا والملفات السياسية والاقتصادية، التي تهم البلدين. وأضاف البيان، إلى أن النشاطات السياسية والتعاون بين الاحزاب،  قد أخذ حيزا هاما من الحوار الثنائي، حيث أكد الوفد الضيف على متابعتهم لنشاطات الحركة، وتقديرهم لدورها المهم في الساحة الجزائرية، كما استطرد خلال النقاش عن اعجابه بإلحاح الحركة، على ضرورة تمتين الجبهة الداخلية، وفيما يتعلق بالملفات الإقليمية والدولية، فقد كانت ملفات الساحل في محور الاهتمام من الطرفين، حيث تطابقت وجهات النظر على أهمية الدور الجزائري في هذه الملفات، بإعتبارها بلد كبير، ودورها طبيعي جدا كونها دولة جوار وله حدود ممتدة ومتقاطعة، مع عدد من دول الساحل فضلا عن دورها الدبلوماسي الهام، والذي يؤهلها بالإسهام في إرساء الأمن والسلم في المنطقة، من خلال علاقاتها التاريخية وموقعها الجغرافي ومبادئها في التعامل مع الدول ومنصبها غير الدائم في مجلس، كلها تؤهلها لاداء ادوار تسهم في استتباب الأمن، واستقرار هذه الدول. كما أشار في ذات السياق، لتطرق الطرفين أيضا، إلى القضايا العادلة خاصة الفلسطينية، حيث عرج السفير الصيني إلى موقف بلاده الداعم لحق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة، من خلال المجهودات في مجلس الأمن، منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة، مثمّنا دور الجزائر الدبلوماسي في مجلس الأمن إزاء القضية الفلسطينية، ومناصرة القضايا العادلة، وكذا التنسيق الجزائري الصيني في هذا الاتجاه. وفي هذا الصدد، أكد بن قرينة، على المسؤولية التي تقع على دولة الصين، كونها تحتل مقعدا دائم في مجلس الأمن، بضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن، بالشكل الذي يصل لمبدأ تقرير مصير الشعب الصحراوي.

نادية حدار

Peut être une image de 4 personnes, costume et mariagePeut être une image de 3 personnesPeut être une image de 2 personnes et textePeut être une image de 3 personnes, estrade et textePeut être une image de 2 personnesPeut être une image de 2 personnes, costume et salle de pressePeut être une image de 2 personnes et estrade