في إطار النشاط الدبلوماسي وتعزيز تواصل الحركة مع مختلف الجهات والهيئات، استقبل، السبت، رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، سعادة سفير الجهورية العربية السورية بالجزائر، ماهر عنان بدور، حيث اتفق الطرفان على ضرورة تعزيز العلاقات السورية-الجزائرية، إلى ما يخدم مصالح الشعبين الشقيقيين.
وقد تمحورت موضوعات اللقاء، حسب بيان للحركة، حول العلاقات التاريخية المتجذرة والمتميزة بين البلدين، ومواقفهما اتجاه القضايا العادلة وتطابقها في كثير من الملفات الإقليمية والدولية. وبالمناسبة، أشاد رئيس حركة البناء الوطني، بنضالات الأمة السورية ودعمها التاريخي للجزائر، ووقوف الجزائر قيادة وشعبا مع الشعب السوري ودولته، إلى غاية عودة استيتاب الأمن والاستقرار بكل ربوع سوريا العزيزة. وبدوره، تطرق سعادة السفير السوري بالجزائر، إلى المواقف الثابتة والراسخة للدولة الجزائرية، التي تعبر عن عمقها العربي والمستمدة من تاريخها النضالي المشرف، كما هنأ بالمناسبة، سعادة السفير، الأمة الجزائرية بعضوية الجزائر في مجلس الأمن، وعبر عن فخره بالجهود التي تقوم بها الدبلوماسية الجزائرية الناشطة، نصرة للقضايا العادلة بتوجيهات من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. كما أكد السفير، على الدور البارز والريادي للحركة في هذا الاستحقاق الوطني الهام، مبديا اعجابه في الاستشارات التي تقودها هذه الأخيرة، لتوحيد الصف الوطني بالشكل الذي يدعم جهود رئيس الجمهورية، في تنفيذ برنامجه مع إعطاء الوقت اللازم لتحقيق الطموحات، كما ثمن جهود الحركة بقيادة، عبد القادر بن قرينة ، في تمتين الجبهة الداخلية وتحصينها، حماية للنسيج المجتمعي الجزائري وثوابت الأمة الجزائرية. ليتفق الطرفان في الأخير، على ضرورة تعزيز العلاقات السورية الجزائرية، إلى ما يخدم مصالح الشعبين، وتوحيد الجهود خدمة لمصالح الأمة العربية وقضاياها العادلة، وعلى رأسها القضية الأم الفلسطينية. وللإشارة، فقد حضر هذا اللقاء كل من حمود كبور، عضو المكتب الوطني، وكذا علي حشاني، مدير مكتب رئيس الحركة، ومن جانب الوفد المستضاف، كان برفقة سعادة السفير السوري بالجزائر، المستشار محمد الغزاوي.
نادية حدار
















