أشاد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، لدى استقباله سفير روسيا الفيدرالية بالجزائر، فاليريان شوفايف، الذي كان مرفوقا بمستشار السفارة، فلاديمير كوستير، بمستوى التشاور والتنسيق بين قيادات البلدين، وحرص الجانبان على أهمية تعزيز وتقوية هذا التعاون الاستراتيجي، وكذا بالفعل الدبلوماسي للجزائر، في إطار رئاستها لقمة جامعة الدول العربية، وعضوة في وفد لجنة الجامعة للتوسط، لإيجاد حل للأزمة الروسية الأوكرانية، داعيا لتوسيع التعاون بين البلدين، إلى المجال الاقتصادي، ليشمل الزراعة والصناعة ونقل التكنولوجيا، والانتقال الطاقوي.
وكشف بيان لحركة البناء الوطني، الإثنين، أن استقبال السفير، كان بطلب من هذا الأخير، وقد حضر اللقاء الذي جرى بالمقر الرئيسي للحركة بدرارية بالجزائر العاصمة، عن جانب حركة البناء الوطني رئيس الحركة الأستاذ عبد القادر بن قرينة، والبروفيسور مولود حشمان، النائب أحمد بلعالم رئيس لجنة الدفاع الوطني بالمجلس الشعبي الوطني، الأستاذ رشيد عنان، الدكتورة آسيا نحناح والدكتورة جميلة محمدي، حيث أشاد خلالها بن قرينة بمستوى التشاور والتنسيق بين قيادات البلدين، مع حرص الجانبان على أهمية تعزيز وتقوية هذا التعاون الاستراتيجي وتقديرهما لمستوى التفاهم والتنسيق في مختلف القضايا المشتركة، بما يحقق المصالح المتبادلة للشعبين. كما أضاف البيان، لتطرق الطرفان أيضا، لمختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وذلك على الصعيد الدولي والإقليمي، حيث شدد رئيس الحزب، بضرورة التشبث بمبادئ عدم الانحياز، وفي مقدمة تلك المبادئ، دعم قضايا التحرر وعلى رأسها القضية الفلسطينية والقضية الصحراوية، كقضايا تصفية استعمار، حيث تقع مسؤوليات تطبيق مختلف القرارت، على عاتق دول مجلس الأمن وروسيا واحدة منها.
وبالمناسبة تم إستعراض، تاريخ العلاقات الثنائية التي تربط البلدين، حيث ثمن المسؤول الأول على الحزب، مستوى التعاون الروسي مع الجزائر في عدة مجالات، داعيا الطرفان إلى دعم وتوسيع هذا التعاون، إلى المجال الاقتصادي ولا سيما الزراعة والصناعة ونقل التكنولوجيا، و الإنتقال الطاقوي، منوها في ذات الصدد، بالفعل الديبلوماسي للجزائر في إطار رئاستها لقمة جامعة الدول العربية، و عضوة في وفد لجنة الجامعة للتوسط من أجل إيجاد حل للأزمة الروسية الأوكرانية بطريق الحوار وهو أسلوب حضاري يجب تثمينه. كما أكد رئيس الحركة، في الأخير، أن حل النزاعات يكون عن طريق الحوار وتجاوز الخلافات، وذلك في إطار احترام السيادات، وتفهم التخوفات المشروعة لحماية أمن الدول، من التهديدات التماثلية واللاتماثلية وضرورة صيانتها من أي تهديدات أو مخاطر، إضافة لعمله على توطيد، العلاقات بين حركة البناء الوطني، والمكونات السياسية في دولة روسيا الاتحادية، وذلك في إطار الدبلوماسية الحزبية والشعبية.
نادية حدار

















