الجزائر -علّق المترشح عن حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أمس الإثنين، من ولاية غرداية، عن محاكمة “أفراد العصابة” واعتبرها “بركة من بركات حراك الجزائريين”.
وأوضح بن قرينة، في تجمع شعبي له وسط مدينة غرداية، أن الجزائريين سيتابعون من نصّبوا أنفسهم أسيادا على الشعب في محاكمة علنية وعلى المباشر من خلف القضبان في مشهد تاريخي يمهد لجزائر جديدة.
وأكد المتحدث أن محاكمة العصابة تعد بركة من حراك ملايين الشعب الجزائري الذين خرجوا في مسيرات سلمية عبر كامل ولايات الوطن بشعارات غير مؤدلجة ولا فئوية بل شعارات سياسية تدعو إلى التغيير ومحاربة الفساد.
وبعدما تحدث عن الفساد وما فعلته العصابة من نهب لأموال الجزائريين ونخر للاقتصاد الوطني، تعهد بن قرينة بأنه في حالة ما وصل إلى كرسي الرئاسة سيكون أول من يحاسب إذا ما ثبت تورطه في قضايا فساد أو اختلاسات، كما وعد جميع الجزائريين بمن فيهم الذين تقلدوا مناصب المسؤولية بالأمان إذا لم تتلوث أيديهم بالمال الفاسد أو تزوير الانتخابات. وقال المترشح عن حركة البناء الوطني في ذات الصدد “أعلن أني سأكون رمزا للتسامح والوحدة بين جميع الجزائريين”.
في سياق آخر، تطرق بن قرينة إلى التنمية في ولاية غرداية وتعهد بجعلها قطبا حقيقيا للصناعة والحرف اليدوية، كما تعهد أيضا بحل أزمة الشغل والقضاء على الركود الاقتصادي وإعادة الاعتبار إلى مواطني هذه الولاية وجميع الجزائريين. كما شدد المترشح للموعد الانتخابي القادم، على ضرورة المحافظة على تراث وثقافة وعمران هذه الولاية وجعلها قطبا سياحيا مثلما كانت الوجهة الأولى للأجانب قبل سنوات مضت.
مصطفى عمران










