ونشر بن قرينة على صفحته قائلا: “مرة أخرى أحرار إفريقيا يرفضون الاستعمار الصهيوني، الذي أراد التسلل إلى الاتحاد الإفريقي عبر التواطؤ وعملاء الاحتلال. وجاء في بيان لحركة البناء الوطني، وإذ تشيد حركة البناء الوطني بهذا الموقف التاريخي للقارة الإفريقية بتعليق العضوية،، فإننا نثمّن عاليا الدور الكبير للدبلوماسية الجزائرية ولحليفتها جنوب إفريقيا ولأصدقاء الجزائر وفلسطين في الجهود المبذولة والمقاومة النوعية لمحاولة إدخال الكيان الصهيوني بصفة مراقب في الاتحاد الإفريقي، إدراكا من أحرار إفريقيا لخطورة هذه الخطوة على استقرار وتضامن دولها وشعوبها. مؤكدا، إن تطلعاتنا اليوم تتجه للعمل على أن يكون للقارة الإفريقية مقعدا في مجلس الأمن مثل باقي القارات وأن تتوقف عمليات الإلهاء الاستراتيجي ضدها ومحاولات الاختراق المتكررة لسيادة واستقلال قرارها ومواقفها واستمرارها في مساندة الشعوب المحتلة، للحصول على حريتها وحقها الشرعي في تقرير مصيرها وإنهاء آخر احتلالين في العالم في فلسطين وفي الصحراء الغربية. ويضيف ذات البيان، نستغرب أن المعركة المصيرية لمنع الكيان الغاصب في التغلغل في القارة الإفريقية بما يهدد أمنها واقتصادها ويغذي الصراعات بين مكوناتها والتي تقودها الدولة الجزائرية ومؤسساتها متحالفة مع أصدقائها تمر في عدد من المؤسسات الإعلامية، كأنه لا حدث وكان يتوقع منها المواطن العربي وأحرار العالم تغطية مستمرة وإلقاء الضوء على تفاصيله الدقيقة بنفس ما غطت به معاناة الطفل “ريان” وغيرها من المعاناة والأحداث الأخرى، إن ذلك الأمر يترك لدينا عديد من علامات الاستفهام، خاصة أن نظام المخزن المغربي كان يقود المعركة المعاكسة لدور الدبلوماسية الجزائرية من أجل إبقاء الكيان الغاصب كعضو مراقب في منظمة الوحدة الإفريقية. وفي سياق آخر، أعرب رئيس حركة البناء الوطني، عن تعاطفه مع عائلة الطفل المغربي “ريان”، مشيدا بالدور الكبير الذي لعبته مختلف وسائل الإعلام ومنصات التواصل العربية في تغطية هذا الحدث الأليم.
أ.ر









