معرض لفن الخط العربي والزخرفة والمنمنمات

بن قنيف ينزل ضيفا على إذاعة مونتي كارلو الدولية

بن قنيف ينزل ضيفا على إذاعة مونتي كارلو الدولية

تحت عنوان “أصالة وارتقاء” انطلقت في “قصر الثقافة مفدي زكرياء” بالجزائر العاصمة، الدورة الثانية من “المعرض الوطني لفنّ الخطّ العربي والزخرفة والمنمنمات” ويستمر حتى الثلاثين من أفريل الجاري.

وبالمناسبة استضافت النشرة الثقافية لإذاعة مونتي كارلو الفرنسية، الخطّاط محمد بن قنيف رئيس النادي الجزائري لفن الخط والزخرفة والمنمنمات الهيئة المنظمة للمعرض، تحدث خلاله عن المعرض وأهم الأسماء المشاركة فيه والأهداف التي يصبو لتحقيقها، كما تناول الحديث قضايا خاصة بفنون الخط والزخرفة، والاهتمام الرسمي والشعبي بالفنون الإسلامية وحضورها في الفضاء العام من العمارة إلى الديكور وصولا للكتاب والملصقات وغيرها.

يشارك في المعرض أكثر من خمسين فنانا يقدمون أعمالهم بين فنون الخط والزخرفة والمنمنمات والحروفيات وغيرها من الفنون الإسلامية.

وذكر محمد بن قنيف أن الهدف من المعرض هو “نشر ثقافة الفنون الإسلامية والحفاظ على هذا التراث العريق مع فتح المجال أمام المواهب لتطويره وإعطاء لمسات جديدة لهذا الفن دون المساس بأصالته”.

واعتبر أيضا أن مثل هذه الفعاليات تساهم في “اكتشاف طاقات جديدة”، مشيرا في هذا السياق إلى وجود أسماء جديدة في الزخرفة من بينها معروضات للأطفال تم إنجازها خلال الورشات التي ينظمها النادي.

وسيستمتع الزائرون أيضا بأعمال الخطاط صفر باتي ذات القيمة المعنوية الكبيرة وأيضا لوحات الخطاط مولاي عبد الرحيم صاحب الجوائز العالمية في هذا الفن العريق.

وأفرد المعرض حيزا تكريميا لروح الفقيد الخطاط كريم بلجي الذي توفي في ديسمبر الماضي، حيث عرض البعض من أعماله، وتعرض أيضا ضمن هذه الكوكبة لوحات الشيخ شريفي.

ومن بين المشاركات في المعرض الفنانة مطري إيمان المتخرجة في 2016 من مدرسة الفنون الجميلة بوهران والمتخصصة في المنمنمات والتي تعرض ثلاث لوحات تتميز باستعمال سند جديد وهو الخشب عوض الورق كما هو معتاد، وقالت الفنانة إنها تعمل على تقديم الجديد وإدخال تقنيات وسندات جديدة، كما تعطي هذه الفنانة التي كانت متأثرة خلال دراستها بأعمال الفنان محمد راسم وأحمد خليلي في الحروفيات، أهمية كبيرة لشكل تقديم لوحاتها خاصة نوعية الإطار.

ب/ص