أشار إلى عشرات الآلاف من المناصب المستحدثة ورفع العراقيل على مئات المؤسسات

بن لعور.. الدولة الجزائرية سخّرت للشباب “كل أسباب النجاح والريادة”

بن لعور.. الدولة الجزائرية سخّرت للشباب “كل أسباب النجاح والريادة”

أكد رئيس المنظمة الوطنية -لقاء شباب الجزائر-، عبد المالك بن لعور، أن الدولة الجزائرية سخّرت للشباب -كل أسباب النجاح والريادة- كدليل واضح على إرادة سياسية في تكريس دولة المؤسسات.

وفي اختتام الدورة العادية الثانية للمجلس الوطني للمنظمة، قال أن -الدولة الجزائرية سخرت للشباب كل أسباب النجاح والريادة وما زالت جهود رئيس الجمهورية في تسهيل وتيسير العقبات مستمرة من أجل خلق فرص حقيقية للابتكار والإنجاز-، مضيفا أن -متابعته الدائمة لتحقيق وعوده الانتخابية ميدانيا دليل على إرادة سياسية في تكريس دولة المؤسسات-. أشار ذات المتحدث، إلى -عشرات الآلاف من مناصب الشغل المستحدثة والمئات من الشركات والمؤسسات التي رفعت عنها كل العراقيل لتباشر عملها ونشاطها إلى جانب تفعيل المجلس الأعلى للشباب الذي سينظم قريبا إلى رتل الهيئات الاستشارية الفاعلة والقائدة لقاطرة التنمية الشاملة-. وذكر رئيس لقاء شباب الجزائر، أن دورة المجلس الوطني الثانية باسم الشهيد الرمز العربي بن مهيدي تحمل شعار -الشباب بين صيانة التاريخ وصناعة المستقبل- وذلك، يضيف، -تخليدا لذكرى البطل الشاب وإحياء لوطنيته التي نريد من شبابنا اليوم أن يحمل مشعلها ويستلهم من تاريخ أمته الأمجاد التي تصنع حاضره ومستقبله-. وأبرز بن لعور، أن الدورة تزامنت مع تواريخ وطنية ودولية هامة على غرار منذ أيام إحياء اليوم العالمي للمرأة 8 مارس الذي يعد محطة لاستذكار نضالات المرأة الجزائرية في بناء الأمة وإنجازاتها، وبعد أيام استحضار ذكرى يوم النصر وهو التاريخ، كما يقول، -الذي يعود إلينا في مرحلة محورية في بناء مستقبل الجزائر الحديثة، التي نطمح أن نكون عنصرا مهما في تشييدها بسواعد شبابها-، مبرزا أن الجزائر اليوم -قد عادت إلى لعب أدوارها على الساحة الإفريقية والعربية وعادت دبلوماسيتنا لمعالجة ملفات هامة لها علاقة بأمن بلادنا واستقرارها-، آملا  أن تكون القمة العربية المقبلة  بالجزائر -محطة هامة ومكرسة للوحدة واللحمة العربية ومنطلقا جديدا للشباب العربي-. وبالمناسبة، دعا ذات المتحدث، شباب الجزائر العمل من أجل -خلق مشاريع تنموية واستغلال كل الفرص والتسهيلات المتاحة التي سخرتها الحكومة، خاصة أن سنة 2022 هي سنة الإقلاع الاقتصادي-.

سامي سعد