أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم بن مبارك، الإثنين، لدى استقباله وفدا ضم إطارات مؤسسة تكتل الحصن المتين، بالتحديات التي تواجهها الجزائر في عالم مضطرب، ما يستدعي على الجميع التحلي بروح المسؤولية وتمتين اللحمة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية، منوها بالنتائج الإيجابية المحققة على أرض الواقع، خلال الأربع سنوات الأخيرة في مختلف المجالات.
وأوضح الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أن التحديات التي تواجهها الجزائر في عالم مضطرب، يستدعي من الجميع التحلي بروح المسؤولية، وتمتين اللحمة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية، والعمل بفعالية في الميدان، منوها بالنتائج الإيجابية المحققة على أرض الواقع، خلال الأربع سنوات الأخيرة في مختلف المجالات. كما أشار عبد الكريم بن مبارك، أن كل الأرقام والتقارير الدولية، تؤكد على تحسن النمو الإقتصاد الجزائري، وذلك بفضل النظرة الاستشرافية والقيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي قاد البلاد الى بر الأمان، وتطرق أيضا إلى مختلف الانجازات المحققة في ظرف قياسي، رغم الظروف الصحية الصعبة التي مرت بها الجزائر، قبل ثلاث سنوات كغيرها من دول العام. مشيدا في ذات السياق، بالقرارات التاريخية التي أقرها الرئيس تبون آنذاك، ما جعل بلادنا تنعم في أمنها واستقرارها وسيادة قرارها السياسي والاقتصادي. كما قام المسؤول الأول على الحزب، بعرض الاستراتيجية التي باشرتها القيادة الجديدة في تجسيدها ، من أجل ترقية العمل السياسي وتفعيل دور الحزب ميدانيا، باعتباره القوة السياسية الأولى للبلاد، قائلا: “أبواب الحزب مفتوحة للجميع، وانفتاحه على كل الأفكار والمبادرات، التي تخدم المصلحة العليا للوطن”.
نادية حدار
