الجزائر -أكد الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالاستشراف، محمد شريف بن ميهوب، أنه على عكس المشاع لا تملك الجزائر قدرات كبيرة في الإنتاج البترولي.
وأوضح الوزير المنتدب لدى نزوله ضيفا على منتدى جريدة “الشعب” بأن ترتيب الجزائر في منظمة الدول المصدرة للبترول أوبك هو 13 بعيدا عن الدول الكبرى في الإنتاج.
ونبه الوزير إلى أن الاستهلاك المحلي للمحروقات أضحى جد مرتفع في الجزائر، وعلى “الرأي العام أن يعلم أن استهلاك الأفراد أكبر بكثير من الاستهلاك الصناعي”، مضيفا أن الاستمرار في هذا الطرح في 2025 حتى 2030 يجعل الجزائر عاجزة عن تصدير أي برميل بترول.
وقال الوزير إن أزمة فيروس “كورونا” عطلت عمل قطاعه في الاستشراف ووضع الخطط الاقتصادية المستقبلية، مشيرا إلى أن مصالحه فكرت في وضع منهجية على المدى البعيد من أجل مجابهة الأزمات الاقتصادية المستقبلية لتتفاجأ بالأزمة الصحية التي خلقها تفشي فيروس “كورونا” بالجزائر وفي العالم ككل.
وكشف المتحدث عن طلب الحكومة لقطاعه بضرورة إيجاد حل من أجل تخطي آثار الأزمة الصحية لكونها أثرت تأثير سلبي على الاقتصاد الوطني الهش هو كذلك بسبب الاهتزازات التي عاشها خلال عشرية كاملة.
وأكد المسؤول ذاته بأنه لا يملك أي معطيات في كافة المجالات، ما جعل مصالحه تنطلق في العمل من الصفر، مضيفا: “كأن التفكير غاب عن الجزائر لمدة 30 سنة”.
ورفض الوزير الخوض في تصريحات الرئيس تبون بشأن نظرته للحكومة والتي قال عنها “فيها وعليها”.
وقال محمد شريف بن ميهوب، إنه لا يملك الصلاحيات من أجل نقاش ما قاله الرئيس لا سيما وأنه يعد عضو في حكومة يعين بقرار منه ويرحل بقرار كذلك.
وأضاف في هذا السياق: “أنا عضو في الحكومة ولست موظفا إداريا أو عضو في نقابة أنتقد فيها قرارات الرئيس، لهذا لا يمكنني أن أقدم شيء سواء بشأن قطاعي أو الحكومة ككل”.
أمين.ب










