كشف رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة عن تلقيهم وعودا من قبل رئيس الجهورية لفتح ودراسة ملف مساجين مرحلة الماساة الوطنية و إستكمال المصالحة الوطنية وترقيتها.
وقال عبد القادر بن غرينة في بيان له نشره عبر صفحته على شبكة التواصل الاجتماع حول إستكمال المصالحة الوطنية وترقيتها، ” ان حرصنا على إثارة هذا الموضوع ومناقشته مع رئيس الجمهورية- شفاه الله- الذي وعدنا مشكورا بمناسبة لقائه الأخوة والأخوات ممثلي”مبادرة القوى الوطنية للإصلاح”، بفتح ودراسة الملف .
وجاء هذا بعد ان تلقى _يقول بن قرينة- وبشديد الحزن يوم اول “أمس خبرٌ حزين مفاده وفاة أحد مساجين مرحلة المأساة الوطنية رحمه الله، وذلك في سجنه الذي قضى فيه أكثر من ربع قرن، وهو ينتظر تطبيق بنود قانون السلم و المصالحة وأن تشمُلَه رأفتَ دولته ورحمتها بأبنائها الذين أخطأوا السبيل ثمّ تابوا، وفي هذا الصدد يدركُ كثيرٌ من المتابعين أنّ ملف هؤلاء المساجين كان دائما حاضرا في بيانات حركتنا وفي إنشغالات مناضلينا.”
وقال بن قرينة ان دافعه الاساسي إلاّ لسبب إيمانه الراسخ بضرورة تناسي الأحقاد، وطي هذه الصفحة المأساوية من تاريخ الوطن، بإستكمال مسار مصالحته الوطنية الذي ما يزال بحاجة إلى تكميل وترقية مشيرا انه سبق وان حرص في برنامجه المعد لخوض معركة الإنتخابات الرئاسية على تقديم الوعود المسؤولة لتسوية هذا الملف في حال فوزه، وذلك في إطار إستكمال مسار المصالحة.
وجاء في تصريح ذات المتحدث ” ثم إننا كذلك لم نفوت فرصة ومناسبة إعداد مشروع التعديل الدستوري دون إثارة هذا الإنشغال، وذلك من خلال المبادرة بمقترحات لإتمام بعض النصوص ودسترتها، مثل هذه العبارة الواردة في ديباجة المسودة وهي( تنفيذ سياسة السلم والمصالحة الوطنية التي أعطت ثمارها وهو مصمم على الحفاظ عليها) بإضافة عبارة جديد متمم وهي: (وترقيتُها بإستكمال مسارها لتحقيق أهدافها بكل عدل وإنصاف).
وختم بن قرينة تصريحه “ها نحن اليوم نجدّدُ مرة أخرى طرح هذا الموضوع، وفي مثل هذه الظروف التي تحتاج فيها الجزائر إلى تضميد جراحها، وتناسي خصوماتها من أجل تشييد قواعد سليمة لتأسيس “الجزائر الجديدة”، على قيم التسامح والإخاء التي أسس عليها نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام دولتَه الأولى حين إستكمل مشروع المصالحة بين أبناء وطنه بقوله: ( يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ، مَا تُرَوْنَ أَنِّي فَاعِلٌ فِيكُمْ؟)، قَالُوا: خَيْرًا، أَخٌ كَرِيمٌ، وَابْنُ أَخٍ كَرِيمٍ، قَالَ: (اذْهَبُوا فَأَنْتُمْ الطُّلَقَاءُ).”
عثماني ع










