استعاد النجم الجزائري رياض محرز ذكريات أمم إفريقيا 2019، بهدفه الذي سجله مع فريقه مانشستر سيتي ضد أرسنال في العاصمة البريطانية لندن، ضمن ربع نهائي كأس الرابطة الإنجليزية لكرة القدم الذي جرى الثلاثاء على أرض “المدفعجية”.
وسجل محرز الهدف الثاني لفريق مانشستر سيتي من ركلة حرة مباشرة، بنفس الطريقة تقريباً التي سجل بها الهدف الشهير والتاريخي مع منتخب الجزائر، بمرمى منتخب نيجيريا في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا 2019 التي توج بها “محاربو الصحراء” باللقب القاري الكبير.
وكان محرز قد حصل على الخطأ بعد أن تلاعب بمدافعي أرسنال وخاصة المدافع البرازيلي غابريال دوسانتوس، الذي لم يجد أي فرصة لمنع محرز من دخول منطقة الجزاء إلا بعرقلته النجم الجزائري، الذي بدوره انبرى للمخالفة بنجاح وسجلها رغم أنّ حائط الصد شهد مشاركة لاعب إضافي كان واقفاً خلف الحائط، خوفاً من أن يلعب رياض الكرة في تحت الحائط “أرضية زاحفة” تجاه مرمى النادي اللندني.
واعتمد المدير الفني الإسباني بيب غوارديولا على محرز أساسياً في هذه المباراة، بعد أن كان قد تركه على مقاعد البدلاء في آخر مباراتين بالدوري الإنجليزي الممتاز ضد ويست بروميتش وساوثهامبتون، إلا أن محرز عاد في هذه المباراة وأكد تألقه عندما حصل على ثقة المدرب الكتالوني.
وأعاد الهدف بالفعل ذكريات جميلة للجماهير الجزائرية التي عاشت لحظات لا تنسى حينما سجل محرز ذلك الهدف في شباك نيجيريا على وقع تعليق المعلق الجزائري الشهير حفيظ دراجي، الذي طالب محرز بتسجيل الهدف عبر أيقونة قالها وظلت عالقة في أذهان المشجعين “حطها في الغول يا رياض” لينجح محرز بركنها في الشباك هدفاً لا ينسى في تلك البطولة التي جرت في مصر.
ب/ص
