بهدف زرع البلبلة… حملات التضليل وتغليط الرأي العام ضد الحراك تتواصل

بهدف زرع البلبلة… حملات التضليل وتغليط الرأي العام ضد الحراك تتواصل

الجزائر- تواصل أطراف تستغل الحراك الجزائري من أجل نشر معلومات مغلوطة بهدف زرع البلبلة، فيما تواصل الأجهزة الأمنية تعقب كل المروجين لصور وأخبار كاذبة.

دعت المديرية العامة للأمن الوطني، كافة مستعملي وسائط التواصل الاجتماعي، إلى ضرورة التحلي بالحيطة والحذر من تداول ونشر بعض الصور والفيديوهات القديمة، والتي تهدف إلى تضليل الرأي العام والإساءة إلى جهاز الشرطة.

وأشار الأمن الوطني، في صفحته الرسمية عبر موقع الفايسبوك، أن هذه الصور والفيديوهات المتداولة، تتعلق بأخبار مغلوطة (FAKE NEWS) وأحداث قديمة، منها ما حدثت في دول أجنبية، تنسب إلى جهاز الشرطة الجزائرية، ترمي أساسا إلى تغليط الرأي العام الوطني.

وأضاف البيان: “المديرية العامة للأمن الوطني إذ تحتفظ بحق المتابعة القضائية لمروجي الأخبار المغلوطة، فإنها تذكر أن قوات الشرطة تؤدي مهامها الدستورية، بكل حزم وتفان، في ظل الاحترام الصارم لقوانين الجمهورية ومبادئ حقوق الإنسان”

هذا وألهبت مؤخرا  الأخبار الكاذبة التي نشرتها العديد من وكالات الأنباء العالمية  على غرار وكالة “رويترز” وقناة العربية “الحدث” حول وجود اشتباكات بين المتظاهرين ورجال الأمن واستخدامهم للغازات المسيلة للدموع والمياه لتفريق المحتجين بساحة البريد المركزي مواقع التواصل الاجتماعي، رغم السلمية التي طبعت الجمعة الثامنة من المسيرات المناهضة للنظام، حيث هاجم الناشطون الصفحات الرسمية لهذه الوكالات من خلال نشر صور مباشرة تكذيبية تلاها بيان للمديرية العامة للأمن الوطني نفت فيه قطعا هذه الأخبار.

وقامت قبل أيام عديد القنوات والمواقع الأجنبية المتمثلة في كل من وكالة “رويترز” وقناة العربية “الحدث” بنقل أخبار لا أساس لها من الصحة تدّعي فيها أن قوات الأمن قمعت المتظاهرين بالعاصمة وواجهتهم بخراطيم المياه، وهو ما أثار حفيظة ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي الذين ردوا على تلك الشائعات بـنشر صور المسيرات على المباشر للتأكيد بأن الأوضاع عادية، ونفت المديرية العامة للأمن الوطني، “بشدة كل المعلومات التي أوردتها إحدى وكالات الأنباء الدولية” بخصوص “قمع المتظاهرين” في المسيرات التي تشهدها الجزائر للمطالبة برحيل النظام.

أيمن ر