دفاع الغازي يطالب  بخبرة عقلية لموكله والمتهمة الرئيسية مايا تعترف.. “بوتفليقة أوفدني لمستشاره للحصول على عقار بالشلف ، هامل سخر لي شرطي لتدريب كلبي”

دفاع الغازي يطالب  بخبرة عقلية لموكله والمتهمة الرئيسية مايا تعترف.. “بوتفليقة أوفدني لمستشاره للحصول على عقار بالشلف ، هامل سخر لي شرطي لتدريب كلبي”

الجزائر-استأنفت محكمة الشراقة أمس  الأربعاء قضية فساد نشناشي زوليخة شفيقة المعروفة باسم مايا المعروفة باسم ابنة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة  والمتهمة رفقة الوزيران السابقين محمد الغازي وعبد الغاني زعلان الى جانب المدير العام للأمن الوطني عبد الغاني هامل بتهم ذات صلة بالفساد حيث اعترفت ان الرئيس بوتفليقة بعثها الى أحد مستشاريه الذي اوفدها بدوره الى والي الشلف محمد الغازي للحصول على عقار كما اعترفت ان هامل وضع تحت تصرفها شرطي لتدريب كلبها على الحراسة.

ونفت المدعوة مدام مايا تقديمها لنفسها للإطارات السابقة بالحكومة على أنها ابنة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، مبررة بأنها كانت خارج عالم السياسة، وتعاملت معهم وفق منطق تجاري واعترفت المتهمة لهيئة المحكمة ان احد مستشاري  الرئيس  عبد العزيز بوتفليقة أرسلها للوزير السابق محمد الغازي، للتوسط من أجل الحصول على أرض استثمار في حديقة التسلية بولاية الشلف مضيفة أن الرئيس السابق بوتفليقة أرسلها إلى المستشار مرة واحدة , وفيما تعلق بالمحجوزات التي صادرتها عناصر الأمن بعد مداهمتها لمنزلها بنادي الصنوبر  قالت أنه تم حجز 9,5 مليار سنتيم و270 الف اورو و30 الف دولار وكمية من الذهب، في 16 فيفري الماضي كما نفت حيازتها لحراسة امني خاصة من طرف مصالح الأمن مؤكدة في نفس الاطار أن كاميرات المراقبة بمنزلها مركبة بفعل تعرض منزلها للسرقة آنفا، وكشفت ان المدير العام السابق للامن الوطني اللواء الهامل كان يرسل لها شرطيا لتدريب كلب الحراسة الذي تملكه باقامتها،وتتابع السيدة مايا في ملفات فساد تورط فيه عدد من المسؤولين السابقين، حيث تم حجز ما يفوق 11 مليارا سنتيم ومبالغ ضخمة بالعملة الصعبة بإقامة موريتي يعتقد أنها عمولات تلقتها من عمليات الوساطة بين رجال الأعمال ونافذين في الدولة , وقبل انطلاق هذه المحاكمة التي تاجلت 3 مرات متتالية منذ جويلية الفاطر طالب دفاع الوزير السابق محمد الغازي في دفوع شكلية تقدم بها الى هيئة المحكمة بخبرة عن الصحة العقلية  لموكله وحجته في ذلك أن الغازي  لا يتذكر ما يقوله

وعرفت المتهمة في أوساط رجال الأعمال وكذلك المسؤولين بقربها من عائلة الرئيس السابق بوتفليقة، ما مكنها رفقة بناتها من الاستفادة من عدة مشاريع وامتيازات في أكثر من ولاية,وتورط المعنيون في جملة من التهم المتعلقة بمخالفة أحكام التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج وتبييض الأموال في إطار جماعة إجرامية منظمة، إساءة استغلال الوظيفة واستغلال النفوذ.

دريس م