أكد الأستاذ الباحث، والمهتم بالشؤون الوطنية والدولية، عبد الرحمان بوثلجة، تطرق الرئيس في لقائه بالولاة، لجل النقاط بهدف تحقيق التنمية المحلية وبالتالي النهوض بالاقتصاد الوطني، الذي يكون بدور الولاة ومسؤوليتهم ، حيث شجعهم على أخذ زمام المبادرة لخدمة المواطن، كما دعاهم لضرورة أن يتم إنتاج بعض المواد محليا، للتقليل من الإستيراد من خلال زيادة الانتاج، لتحقيق الأمن الغذائي، وطمأن أيضا بتحسن المؤشرات العامة للاقتصاد، ما نتج عنها إمكانية رفع قيمة الدينار، ولم يخف هدف بلادنا المتمثل في الانضمام لمجموعة البريكس، التي أصبحت تشكل قطبا إقتصاديا واعدا، أما فيما يتعلق بالشأن الدولي، فقد عبر عن ثبات بلادنا في مواقفها من كل القضايا، لكونها لديها مبادئ نشأت عليها.
وأكد الأستاذ الباحث والمهتم بالشؤون الوطنية والدولية، في تصريح لـ”الموعد اليومي” أن تطرق الرئيس خلال لقائه بالولاة، لكل الجوانب التي تمس الحياة العامة بهدف تحقيق التنمية المحلية، وبالتالي النهوض بالاقتصاد الوطني، حيث طمأن بتحسن المؤشرات العامة للاقتصاد، والتي نتجت عنها إمكانية رفع قيمة الدينار، وهذا بشهادة المؤسسات المالية الدولية، لاسيما البنك العالمي، وهذا بعد الحملات ضد الفساد الكبير الذي كان ينخر الاقتصاد الوطني، والتي بدأت مع بداية الحراك، ولن تتوقف ضد كل من تسول له نفسه المس باقتصاد الجزائريين، وهو الأمر الذي كان قد أكد عليه سابقا، وأشار الى بعضه، ولم يخف أن الهدف في الأخير هو الانضمام لمجموعة البريكس، التي أصبحت تشكل قطبا إقتصاديا لابأس به في العالم، وهي تناسب بلدنا مقارنة بالتكتلات الاقتصادية الأخرى ، وذلك لأسباب تاريخية وجيوسياسية متشابهة، مع البلدان المشكلة للمجموعة، وكذلك شروط الانظمام التي تساعد الجزائر في الظرف الراهن، وكانت كبريات الدول في المجموعة لاسيما الصين وروسيا، قد أعلنت ترحيبها بإنظام الجزائر في اقرب وقت.
كما أضاف عبد الرحمان بوثلجة، أنه فيما يتعلق بتسيير الشأن المحلي، فقد ركز الرئيس كثيرا على أهمية دور الولاة ومسؤوليتهم في التنمية المحلية وفي خدمة المواطن، وهنا شجعهم على أخذ زمام المبادرة، ووعدهم بالحماية من كل إبتزاز عند الخطأ غير المقصود.
نادية حدار










