أكد المهتم بالشؤون الوطنية والدولية، عبد الرحمن بوثلجة، لوجود أطراف تحاول تحريض دول الساحل على الجزائر بذريعة إسقاط الطائرة المسيرة المالية، لكون هذه الدول استغرقت وقتا للرد على أن طائرة الدرون التي إخترقت أجواءنا ملك لها، وذلك بعد التنسيق فيما بينها، مشيرا بأن الجزائر لن تقبل المساس بمصالحها وأمنها القومي، وسيكون ردها حاسما في قادم الأيام. وأوضح المهتم بالشؤون الوطنية والدولية، في تصريح “للموعد اليومي”, الاثنين، لوجود أطراف تحاول تحريض دول الساحل، على الجزائر بذريعة إسقاط الطائرة المسبرة المالية، التي اخترقت الأجواء الجزائرية، لكون هذه الدول، استغرقت وقتا للرد على الحادثة، وذلك بعد التنسيق بينها، في حين قواتنا أعلنت عن ذلك في حينها، وقامت بعرض صور عن الواقعة، التي تساءل الكثير عن أسباب ذلك. كما أشار بوثلجة، بأن الهدف من التحريض هو الضغط على بلادنا للاستفادة من أمور ومصالح معينة، و تأليب هذه الدول المتواجدة قي موقف ضعيف ، لكونها أنظمة يحكمها انقلابيون، وتعيش موقف حرج اتجاه المجتمع الدولي، وهذا لا يخدمها لكون الجزائر تعد الأخت الكبرى وفضلها كبير على كل دول المنطقة، حيث عارضت منذ وقف تدخل الإكواس في النيجر، بالإضافة إلى المساعدات التي تقدمها لهذه الدول، التي يعيش شعوبها في ظروف جد صعبة. وأفاد في الأخير، بأن الجزائر لن تقبل أن تمس مصالحها وأمنها القومي، وأن يلعب أحد في مجالها الحيوي الشاسع، المحمي من قواتنا البواسل التي تعد العين الساهرة على كل شبر من أرضنا، وسيكون رد بلادنا مدروسا ومحسوبا في الأيام القادمة.
نادية حدار
