أكد الأستاذ والباحث والمهتم بالشؤون الوطنية والدولية، عبد الرحمن بوثلجة، أن إطلاق الوكالة الوطنية للمقاول الذاتي، يأتي في سياق الجهود المبذولة من أجل تنويع وتطوير الاقتصاد الوطني، حتى لا يبقى يعتمد بنسبة كبيرة على المحروقات، وكذا تأطير أصحاب الأعمال الحرة، ما سيسمح بضبط ومراقبة هذا القطاع بالجزائر، والتخطيط للسنوات المقبلة. وأوضح الأستاذ والباحث والمهتم بالشؤون الوطنية والدولية، في تصريح لـ”الموعد اليومي” الإثنين، أن إطلاق الوكالة الوطنية للمقاول الذاتي، يأتي في سياق الجهود المبذولة للدولة، من أجل تنويع الاقتصاد الوطني حتى لا يبقى يعتمد بنسبة كبيرة على المحروقات، التي تعد أسعارها غير مستقرة في الأسواق العالمية، وهو ما يعرض اقتصاديات الدول المصدرة للخطر في كل مرة، وبالمقابل لاحظنا مؤخرا اهتمام كبير بتطوير قطاع المؤسسات الناشئة والمصغرة، وتأتي الوكالة كخطوى أخرى في هذا الإطار، التي تسمح بتأطير أصحاب الأعمال الحرة. وأشار عبد الرحمن بوثلحة، أن أصحاب الأعمال الحرة، سيصبحون يعملون بصفة قانونية مع تسهيلات كبيرة في الحصول على الوثائق بطريقة إلكترونية من موقع الوكالة، حيث يمكن لأي حرفي أو مهني الولوج للمنصة وتمنح له بطاقة المقاول الذاتي، ومن جهة المقاول الذاتي، يستفيد من التأمينات الاجتماعية والتقاعد، وفي نفس الوقت تستفيد الدولة من جباية الضرائب. كما أشار ذات المتحدث، أن هذا التأطير سيسمح بضبط ومراقبة قطاع المهن الحرة بالجزائر، والتخطيط للسنوات المقبلة، وإعطاء نظرة مستقبلية للمهن التي نحتاجها أكثر، وبالتالي فهي خطوة إيجابية لتطوير الاقتصاد الوطني.
نادية حدار










