بعد محافظتها على الريادة في السوق الاتصالات في الجزائر وسعيا منها لتلبية الاحتياجات اليومية لمشتركيها أطلق متعامل الهاتف النقال موبيليس منصة عروض وخدمات جديدة تحت إسم -سمــــا-.
شهدت ولاية وهران، إطلاق موبيليس، لباقة من العروض الجديدة تحت تسمية -سما- لفائدة الجمهور العريض والمؤسسات الاقتصادية، وخلال ندوة صحفية كشف الرئيس المدير العام، لموبيليس، شوقي بوخزاني، أن الباقة الجديدة تتوزع على ثلاثة عروض مختلفة -تسمح للزبائن باختيار الأفضل منها وفق رغبات وميولات كل واحد منهم وبأفضل الأسعار-، حسبما صرح به. وتحمل الباقة المعنية إسم -سما- وتشمل كلا من -سما تالك- و-سما نات- و-سما ميكس-، بينما يتراوح سعرها ما بين 30 و2.000 دج. وتتضمن العروض المقدمة عديد الصيغ منها مكالمات غير محدودة نحو شبكة موبيليس وأسعار مختلفة نحو باقي الشبكات مع تدفقات للأنترنت تختلف حسب العرض ومدة الصلاحية. كما يمكن لزبائن موبيليس الاحتفاظ بشرائحهم الحالية مع التحول إلى أحد العروض الجديدة. واعتبر الرجل الأول في موبيليس هذه العروض بأنها -الأفضل في السوق من حيث النوعية والسعر-. مضيفا -أكيد أن الجميع سيجد مبتغاه بين من يستهوي استغلال الشريحة في المكالمات الهاتفية وبين من يميل إلى الإبحار في الشبكة العنكبوتية وبين من يستغل الإثنين معا، وهو ما سنجده في العروض الثلاثة-. وعرج بوخزاني، للحديث عن اختيار وهران لانطلاق العروض الجديدة، بالتأكيد على أن ذلك -لم يكن اعتباطيا لأن المدينة ستحتضن الصيف القادم فعاليات الطبعة الـ19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط، وهي التظاهرة التي ستكون فيها موبيليس الشريك التكنولوجي الرسمي للجنة التنظيم-. وتحسبا للموعد المتوسطي، سخرت موبيليس إمكانيات ضخمة من أجل أن تكون في الموعد من خلال توفير أفضل خدمة بأفضل نوعية وأفضل تدفق خصوصا وأن ثمار الاستثمارات الضخمة لموبيليس تظهر في وهران التي أضحت تحتل المرتبة الأولى وطنيا من حيث التدفق العالي للأنترنت. وأشار الرجل الأول في موبيليس، أنه فضلا عن الرهان الذي رفعته مؤسسته تحسبا للألعاب المتوسطية، فإنها تسعى أيضا من خلال استثماراتها الكبيرة إلى توفير الجو الملائم للعمل للمؤسسات الاقتصادية، -وفي مقدمتها المؤسسات الناشئة التي تعتمد اقتصاد المعرفة-. كما التزم ذات المسؤول بتعميم تجربة وهران على كامل ولايات الوطن -في الأسابيع والأشهر القادمة-.
رفيق.أ
