أكد نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، مكلف بالنشاط الخارجي، منذر بودن، أن الجزائر لا تحتاج درسا من أحد، ورهاننا يبقى حكمة وتبصر الجزائريين، الذين أظهروا متانة الجبهة الداخلية، والجزائر قوية بشعبها وجيشها، تبني علاقاتها على احترام السيادة، وكل هذه المحاولات المستمرة للتشويش علينا، هدفها دفعنا للتخلي عن القصايا الاستراتيجية وتعطيل مشاريعنا، مشيرا إلى احتفاظ المجلس الشعبي الوطني، بكامل حقوقه في الرد بما في ذلك تحريك الآليات القانونية المخولة له باقتراح قوانين رادعة في هذا الشأن.
وأوضح نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني المكلف بالنشاط الخارجي، الإثنين، خلال ندوة برلمانية بالمجلس الشعبي الوطني، تحت عنوان “البرلمان الفرنسي… كفى حروبا بالوكالة”، أنه بعد تصريحات الرئيس الفرنسي العدائية اتجاه الجزائر، جاء الدور على البرلمان الفرنسي، الذي دون خجل يقوم بحرب بالوكالة لصالح لوبيات همها الوحيد هو الضغط والإبتزاز، من خلال حشر أنفه في الشأن الداخلي الجزائري، بجملة مغالطات وإدعاءات باطلة كل ما جاء فيها يجانب الصواب وهو مجرد مزاعم يكذبها الواقع خاصة وأنها جاءت بخلفيات معروفة الأهداف، كما أننا نملك كل المقومات من أجل القيادة الجيوسياسية مع مقاربتنا المبنية على السلم والتنمية والديمقراطية، في ظل جزائر جديدة، بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون، قائلا “من هنا يحتفظ المجلس الشعبي الوطني بكامل حقوقه في الرد، بما في ذلك تحريك الآليات القانونية المخولة له باقتراح قوانين رادعة في هذا الشأن”.































