وفقاً للتصنيف العالمي لسنة 2023.. الجزائر ” الثانية إفريقيا” في مجال نمو  وازدهار المؤسسات الناشئة

وفقاً للتصنيف العالمي لسنة 2023.. الجزائر ” الثانية إفريقيا” في مجال نمو  وازدهار المؤسسات الناشئة

افادت  وسام بودومي، المستشارة بوزارة المؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة، أن الجزائر تحتل اليوم المرتبة الثانية إفريقيا في مجال نمو وازدهار المؤسسات الناشئة وفقاً للتصنيف العالمي لسنة 2023، موضحة أنّ التصنيف المُشار إليه يأخذ بعين الاعتبار حجم وتعداد المؤسسات العاملة، وكذلك التنوع في مجالات نشاط هذه المؤسسات والتي تضمّ اليوم أكثر من عشرين تخصصاً.

و لدى استضافتها ضمن برنامج “ضيف الصباح”، القناة الأولى للإذاعة الجزائرية، قبيل افتتاح أشغال المؤتمر الإفريقي الثاني للمؤسسات الناشئة بالعاصمة ، تطرقت المتحدثة الى  الطبعة الثانية من هذه التظاهرة ستعمل على وضع أسس حقيقية للتعاون فيما بين الدول الإفريقية في مجال تطوير قطاع المؤسسات الناشئة، من خلال بلورة رؤية مشتركة تسمح بتعزيز مناخ الأعمال بما يمكّن من نمو هذه المؤسسات ومجابهة العراقيل .

ضمن هذا السياق، يشهد المؤتمر الإفريقي الثاني مشاركة وفود  30 دولة، وممثلي دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا الشمالية، بالإضافة إلى حضور 10 آلاف رائد أعمال وأكثر من 150 خبيراً بارزاً في مجال الابتكار، فضلاً عن مئتي مستثمر تمّت دعوتهم من أجل التطرق إلى طبيعة البيئة الاستثمارية بالقارة السمراء.

أفادت المستشارة بوزارة المؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة أنه من المنتظر أن تبحث الورشات الـ 13 لهذه الطبعة، على المسائل المتعلقة بالتعاون الإفريقي وإشكالية التمويل ودور هذه المؤسسات في تحفيز النمو الاقتصادي وخلق فرص جديدة للعمل في القارة .وقالت إنّ الجزائر عملت على استحداث الصندوق الوطني للمؤسسات الناشئة لمرافقة رجال الأعمال الشباب الحاصلين على علامة “ناشئة”، كما بادرت أيضاً في الفترة الأخيرة إلى اعتماد آلية جديدة تخصّ التمويل التشاركي الذي يُعوّل عليه من أجل جلب عدد أكبر من المستثمرين ومرافقة المؤسسات المصغّرة التي لم تحصل على تمويلات من جهات أخرى، وذلك في إطار تنويع آليات التمويل.

توقّعت ضيفة الإذاعة أن تسفر أعمال هذا المؤتمر على وضع اللبنة الأولى لاستحداث “صندوق الصناديق الإفريقية” الذي تمّ اعتماده من قبل القمة الوزارية السنة الماضية برسم الطبعة الأولى.

وأشارت إلى أنّ الهدف من الصندوق المذكور “حشد الأموال على الساحة الإفريقية لفائدة المؤسسات المصغّرة”، وتحويل نقاط التواصل الحالية إلى أمانة عامة ودائمة للمؤتمر، ومهمّتها ضبط ورقة الطريق المتعلقة بطرق جمع والاستفادة من هذه التمويلات على الصعيد القاري”.

سامي سعد