يلعب، سهرة غد الثلاثاء، المنتخب الوطني مباراته الثانية في تصفيات كأس العالم 2022، عندما يواجه منتخب بوركينافاسو على ملعب مراكش الكبير بالمغرب، بسبب عدم تأهيل ملعب 4 أوت بالعاصمة البوركينابية واغادوغو، وهو يستهدف الفوز كالعادة بقيادة بلماضي، من أجل تعزيز صدارة مجموعته ورفع سلسلة اللاهزيمة إلى رقم 29 مباراة على التوالي.
وكان المنتخب الوطني قد نجح في الفوز بمباراته الأولى في تصفيات كأس العالم 2022، على حساب منتخب جيبوتي بنتيجة 8-0، الأسبوع الماضي.
واستقر جمال بلماضي بشكل شبه نهائي على التشكيلة التي سيخوض بها مباراة بوركينا فاسو، حيث يفكر في إجراء ثلاثة تغييرات، التغيير الأول يتعلق بطريقة اللعب، حيث ينوي جمال بلماضي تغيير الرسم التكتيكي من 4-4-2 إلى 4-2-3-1، وهي الطريقة التي خاض بها “محاربو الصحراء” بطولة كأس الأمم الإفريقية 2019، ونجحوا في الحصول عليها بعد غياب طويل، وسينتج عن هذا التغيير الخططي تغيير في اللاعبين أيضا، حيث ستتم إضافة سفيان فيغولي في وسط الملعب، إلى جانب إسماعيل بن ناصر.
في المقابل، سيتم سحب أحد المهاجمين، إسلام سليماني أو بغداد بونجاح، بعد ان لعبا سويا امام جيبوتي، ورغم رباعية “سوبر سليم”، بدا أن اللاعبين لم يكونا متناسقين بشكل كبير، كما سيعرف وسط الميدان منافسة أخرى، بين الصاعد رامز زروقي وزميله حارس بلقبلة، حيث يُعتبر الأخير هو الأقرب للعب، لأنه يملك اندفاعا بدنيا كبيرا، على عكس نجم تيفنتي الهولندي الذي يتميز بالقدرة على بناء اللعب من الخلف، في وقت حذر فيه بلماضي زملاء محرز من بوركينافاسو الذي أكد بأنه يختلف كثيرا عن منتخب جيبوتي المتواضع.
يجدر الذكر، أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عين الحكم البوتسواني جوسيا بوندو لإدارة مباراة الجزائر وبوركينافاسو، بمساعدة كل من سورو فيستوني (ليزوتو) وماتيو كانينغا (ناميبيا)، الحكم البوستواني (42 سنة) معروف لدى جماهير كرة القدم الجزائرية، إذ سبق له إدارة لقاءات سابقة لـ “الخضر”، لا سيما المقابلة التي فاز بها بنتيجة 3-0 أمام غينيا، في إطار ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا 2019 بمصر وتوج بلقبها زملاء رياض محرز.
أمين. ل









