صرح المتوج بجائزة الأكاديمية للعلم والتكنولوجيا “للباحث شاب” أنيس بوسهلة “عن جامعة جيلالي اليابس” بسيدي بلعباس -للموعد اليومي- أن هذا التتويج فتح له المجال للاحتكاك بأكبر الباحثين على غرار الأستاذ الباحث عبد الواحد تونسي الذي كان له الفضل الكبير في تكوين طلبة باحثين قادرين على حمل المشعل وحمل راية الريادة لهذه الجامعة.
وقال الباحث الشاب، إن هذا الإنجاز سيعزز فرص الاحتكاك وتبادل الخبرات في هذا الصدد ليظل البحث العلمي على اختلاف مجالاته ركيزة قائمة بجامعة جيلالي اليابس. كما أكد بوسهلة لـ-الموعد اليومي- أن هذا التتويج كان بفضل العمل الجماعي مع الزملاء الذين قدموا يد المساعدة، منوها أن كل باحث علمي هو جزء من فريق عمل، وليس باحث فردي. وأوضح الباحث الجزائري، أن العمل في جامعة سيدي بلعباس يكون بواسطة استخدام تقنيات الحديثة في مجالات البحث العلمي. مشيرا أن البحث عن حلول للتحديات التقنية باستخدام الذكاء الاصطناعي متواصل وذلك عن طريق جمع البيانات وتحليلها للوصول إلى أفضل التصاميم العلمية والتكنولوجية. مؤكدا على أن الجزائر تسعى للتعاون مع مؤسسات علمية في الجزائر والدول العربية والأجنبية، مثل مدرسة الملك فهد في السعودية ومدرسة ترابزون في تركيا كما يبحث المتحدث عن المزيد من المشاركات والمشاريع المشتركة لتحقيق تطور أكبر في مجال الأبحاث. وقال بوسهلة، أن جامعة جيلالي اليابس ستبذل المزيد من الجهود من أجل المحافظة على المراتب المشرفة التي تحصلت عليها في الترتيب العالمي للميادين الأكاديمية وذلك من خلال توفير كافة الظروف الملائمة لتحقيق المزيد من التألق.
إيمان عبروس