الجزائر- استوردت وزارة الفلاحة لقاح طاعون المجترات الصغيرة الذي سيصل إلى الموّالين بداية من تاريخ 15 جانفي الجاري. فيما كانت جرعات الحمى القلاعية قد وصلت للموّالين.
حذر رئيس الفدرالية الجزائرية للموّالين، جيلالي عزاوي، في تصريح لموقع”كل شيء عن الجزائر” من استغلال بعض الجهات لمخاوف الموّالين والمستهلكين من الأوبئة المتحدث عنها من أجل احتكار السوق ورفع الاسعار.
وأكد ممثل الموّالين في ذات التصريح بان الوضع عادي لا يستدعي اعلان حالة الطوارئ المتحدث عنها من قبل بعض الجهات .مشيرا إلى أن نسبة المواشي النافقة بسبب الحمى القلاعية والطاعون وصل الى 2000 راس غنم. وهو ما لا يتجاوز 0.02 بالمائة من مجموع الثروة التي تزخر بها الجزائر في تربية الاغنام .
وبشأن الاسواق التي تم غلقها اوضح ذات المصدر . بانه مجرد اجراء احترازي يمس عددا قليلا من الاسواق وذلك ضمانا لتحييد القطعان المصابة. كما طمأن عزاوي الموّالين بان اجراء الغلق سيكون مؤقتا لن يتجاوز بضعة ايام .
وفي هذا السياق، تعهّد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري عبد القادر بوعزڤي، بتعويض الموّالين المتضررين من انتشار طاعون المجترات الصغيرة والحمى القلاعية الذي مس المواشي منذ أيام ، كما كشف الوزير ارتفاع عدد المواشي النافقة بسبب الوباء إلى 2000رأس.
وأكد بوعزڤي، خلال اجتماعه بالموّالين بالمستثمرة الفلاحية سية مغربي ببلدية دلدول، ولاية الجلفة، تحكّم مصالحه في الوضع مطالبا بعدم تهويل الأوضاع، وأشار بوعزقي إلى أن الوزارة باشرت عمليات التلقيح الخاصة بالحمى القلاعية، فيما سيتم اقتناء كميات كبيرة من اللقاح مضاد للطاعون في ظرف شهر من الآن.
وبخصوص قرار إغلاق أسواق بيع المواشي، قال بوعزڤي بأنه سيتم الافراج عنها خلال أيام بعد التأكد من القضاء نهائيا على الفيروس، موضحا أن نقل المواشي ما بين الولايات يتم بشهادة صحية يسلمها البيطري للموال.
وكان وزير الفلاحة عبد القادر بوعزڤي قد تنقل ، الخميس، إلى ولاية الجلفة، حيث اجتمع بمربي المواشي في المنطقة، واستمع إلى انشغالاتهم ومخاوفهم من الوباء الذي ضرب عددا من قطعان الماشية متسببا في خسائر كبيرة للمربين.










