الجزائر -أكد الامين العام لنقابة” ساتاف”، بوعلام عمورة، ان امتحان البكالوريا لهذا العام لن يكون إختياري، لكون له مصداقية كبيرة لمرور، مشيرا ان الجزائر تتوفر على كل الإمكانيات، من مراكز الإمتحان وكذا مصححين، من أجل تنظيمه في أحسن الظروف.
أوضح عمورة بوعلام، أمس، في تصريح ل”الموعد اليومي”، ان الدولة لديها كل الإمكانيات من اجل تنظيم إمتحان البكالوريا في احسن الظروف، من خلال تجنيد كل المدارس واستغلال الأقسام، إضافة إلى مضاعفة مراكز التصحيح، وكذا عدد المصححين، فمثلا سابقا كان 100مصحح، على ان يصبح خلال هذه الدورة 600، في المركز الواحد لضمان السير الحسن للعملية، مشيرا ان الدعوات من هنا وهناك لتكون شهادة البكالوريا اختيارية غير مقبولة، نظرا للمصداقية التي يتمتع بها الإمتحان.
وأضاف الأمين العام لنقابة”ساتاف”، وجود عدة حلول لانجاح هذه الدورة ابرزها، اخذ المصححين لاوراق المترشحين لبيوتهم من اجل القيام بعملية التصحيح، كما هو موجود في فرنسا، لكون هناك رقم سري لكل ورقة ، ما يجعل إمكانية التعرف على الممتحنين مستحيلة، وهذا من اجل انقاص التقارب والتكاليف، مع مضاعفة عدد مراكز الإمتحان والمصححين.
وتوقع المتحدث ذاته، ان تكون نتاىج البكالوريا لهذا العام ضعيفة ، اذا لم تكن الأسئلة سهلة وفي متناول الجميع، نظرا لانقطاع التلاميذ عن مقاعد الدراسة لمدة 7أشهر، اضافة إلى جائحة كورونا التي اثرت سلبا على نفسية التلميذ، فهناك البعض فقدوا اولياءهم، مضيفا في الأخير، ان المدرسة الجزائرية، تراجعت ،لكون كل المتعاقبين على القطاع أخذوا قرارات ارتجالية غير مبنية على الواقع، ما اثر سلبا على النتائج المحققة، اضف الى ذلك عدم اعطاء اهمية للعلوم التي تعتبر اساس النهضة، لكل مجتمع، فمثلا بالنسبة للحجم الساعي ، المخصص للعلوم يقدر ب 42٪في تونس، بينما بالجزاىر 7٪مايفسر وضعية المدرسة الجزائرية.
نادية حدار
