أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، محمد علي بوغازي، على “ضرورة كسب الرهان المنتظر منا والمتعلق بترقية الوجهة الجزائرية لدى السائح الجزائري، حتى يكون القطاع رافعة اقتصادية وأداة للرفاه الاجتماعي”، مؤكدا على “دور الجهاز اللامركزي للوزارة في كسب هذا الرهان” وكذا إعطاء موسم الاصطياف لـ2021 بصمة الامتياز.
وخلال إشرافه بتقنية التحاضر عن بعد، على اللقاء التقييمي الأول، الذي جمع مديري السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي لـ 14 ولاية ساحلية واللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة تحضير موسم الاصطياف، شدد وزير السياحة على أهمية الوقوف على مدى تجسيد التعليمات المسداة خلال اللقاء الوطني لمديري 58 ولاية والمؤسسات تحت الوصاية بتارخ 24 ماي 2021، حول مختلف الاستعدادات التي تم تسطيرها لإنجاح موسم الاصطياف 2021 والتدابير المتخذة لترقية السياحة الداخلية بهذه المناسبة.
وعرف اللقاء تقديم ثلاثة 03 عروض قدمها 03 مديرين نيابة عن زملائهم، حول مختلف الاستعدادات التي وضعتها المديريات الساحلية لاستقبال موسم الاصطياف في أحسن الظروف.
وخلال اللقاء أكد الوزير أيضا في مختلف مداخلاته مشددا على أهمية الوقوف عن طريق العمليات التفتيشية على الخدمات المقدمة من طرف مختلف المتدخلين في الحلقة السياحية بالدرجة الأولى.
كما ألح على ضرورة إعطاء البعد الاقتصادي والثقافي والاجتماعي للفعل السياحي، بالإضافة إلى تعزيز التنشيط السياحي والترويج للمسالك السياحية، إدراج المتاحف ومختلف المعالم السياحية، تجسيدا لمختلف الاتفاقيات التي تم توقيعها مع مختلف القطاعات، على غرار قطاع الثقافة، المجاهدين، الشؤون الدينية، الشباب والرياضة، وكذا مواصلة الجهود بالتنسيق مع السلطات المحلية ومختلف القطاعات ذات الصلة وفواعل المجتمع المدني لترقية دور القطاع محليا، والتنسيق المحكم مع اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة موسم الاصطياف وإطلاعها بكل العمليات المنجزة.
سامي سعد
