أكد إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، أن فلسطين ستبقى مركز السلام والأمن في العالم، بالمقابل قال إن الجزائر حققت بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة مزيدا من الانتصارات تجلت في تثبيت ركائز الديمقراطية وتعزيز المكتسبات.
وبمناسبة ترؤسه المشترك مع السيد صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة، لاجتماع مكتبي غرفتي البرلمان، أشار السيد بوغالي، إلى أن هذا الاجتماع يكتسي أهمية خاصة، كونه جاء في سياق الانتخابات الرئاسية التي أبانت عن وعي الشعب الجزائري بكل المتغيرات الإقليمية والدولية. كما جدد التهاني للسيد عبد المجيد تبون بمناسبة تجديد الثقة فيه، مؤكدا أن الشعب الجزائري وجد فيه صدق التوجه، وروح الإخلاص، والأمل في تحقيق الأهداف ومواصلة الإصلاح الشامل. وفي سياق آخر، أبى رئيس المجلس، إلا أن يشير باعتزاز إلى تزامن تاريخ هذا الاجتماع مع ذكرى السنة الأولى لمقاومة قطاع غزة ووقوفها في وجه وحشية العدو الصهيوني وهمجيته، وأضاف السيد بوغالي، أن فلسطين ستبقى مركز السلام والأمن في العالم، وأن الاستقرار لن يعود للمنطقة إلا بعودة الحق لأصحابه، وحتى تقوم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، ولم يفت رئيس المجلس أن يذكر في هذا السياق، بالمواقف المشرفة للدولة الجزائرية من القضية الفلسطينية العادلة، وأعرب، في ذات الوقت، عن يقينه بانتصار مقاومة المحتل الصهيوني الغاصب في فلسطين وفي لبنان. واختتم السيد بوغالي كلمته، داعيا الحضور إلى الوقوف لتلاوة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء البررة.
أ.ر










