أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، الإثنين، أن جزائر اليوم، بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تلتزم بعهد الشهداء وتتبنى أطروحة الوحدة والتعاون ولمّ الشمل.
وخلال إشرافه على الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ68 لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954 بمقر المجلس، أكد بوغالي على أن الجزائرتسعى من خلال دبلوماسيتها إلى استرجاع مكانتها بين الدول كرقم فاعل ومؤثر، مبرزا أنها استطاعت في ظرف قصير استعادة دورها وهي ماضية في تحقيق الأهداف المسطرة في التزامات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. كما أوضح رئيس المجلس الشعبي الوطني، أن الجزائر تجعل من ملحمة نوفمبر أساسا لنهضة شاملة ولترسيخ مبادئ الدولة الديمقراطية التي تقوم على الاختيار النزيه والحر للشعب لممثليه وبناء مؤسساته الدستورية، مشيرا إلى أن الجزائر تحتفل بأغلى ذكرياتها اليوم وهي تجمع شمل الأشقاء العرب في قمة القادة لتعيد للتوافق العربي تاريخه الناصع. وشدد رئيس المجلس، على أن العمل العربي المشترك أصبح ضرورة ملحة بل -كما قال- حتمية تمليها المستجدات والمتغيرات المتسارعة في العالم على جميع الأصعدة. للإشارة، حضر هذه الاحتفالات الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين، علي بوغزالة، وثلة من المجاهدين. وتم بالمناسبة، تنظيم معرض تاريخي ببهو المجلس الشعبي الوطني يؤرخ لنضالات الشعب الجزائري ضد الاستعمار ومحطات الثورة التحريرية منذ اندلاعها في غرة نوفمبر 1954 إلى غاية استرجاع السيادة الوطنية في 5 جويلية 1962.
محمد.د










