أعرب رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، عن استغرابه لخطوة إسبانيا التي غيّرت موقفها تجاه قضية الصحراء الغربية، فيما دعا، البرلمانيين -الشرفاء- في إسبانيا إلى التعبير عن رفضهم لتغيير الموقف الرسمي لبلادهم تجاه القضية الصحراوية وذلك نصرة لقضية عادلة ودفاعا عن شعب محتل.
وقال السيد بوغالي، خلال افتتاحه جلسة علنية للمجلس خصصت لعرض ومناقشة مشروع القانون المتضمن التقسيم القضائي: (من هذا المقام، أدعو نظراءنا الشرفاء من البرلمانيين في مملكة إسبانيا إلى التعبير عن رفضهم لهذه التنازلات غير المقبولة والتغيير في الموقف الذي لن يخدم المملكة الإسبانية نفسها وذلك نصرة لقضية عادلة وحق مشروع ودفاعا عن شعب لا يزال يعاني طيلة عقود من احتلال يفتقد لأي سند قانوني وترفضه كل الهيئات الدولية). وأعرب ذات المسؤول، عن استغرابه لخطوة إسبانيا التي غيّرت موقفها تجاه قضية الصحراء الغربية المسجلة لدى الأمم المتحدة كقضية تصفية استعمار، (غير مبالية بالأعراف الدولية وضاربة عرض الحائط بمقتضيات القانون الدولي الذي يقدس حق الشعوب في تقرير مصيرها وحقها في السيادة على أراضيها). واعتبر رئيس المجلس الشعبي الوطني، أن (مقايضة حقوق الشعب الصحراوي غير القابلة للتصرف بمصالح آنية والخضوع بشكل غير مبرر لابتزازات خسيسة، لا يعصف فقط بالجهود التي لا تزال تبذل من أجل تمكين الشعب الصحراوي من حقوقه المشروعة بل يعرض المنطقة بأسرها للدخول في دوامة من التوترات). وعلى صعيد آخر، ترحم السيد بوغالي، بذات المناسبة، على (أرواح الجنود البواسل الذين قضوا نحبهم، الأحد، في ميدان الشرف دفاعا عن حرمة الوطن من أن تمتد إليه أيادي الغدر التي تريد المساس بأمنه)، متقدما، بأسمى عبارات التعزية إلى أفراد الجيش الوطني الشعبي وعائلات الشهداء.
أ.ر










