أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، الأربعاء، خلال اليوم البرلماني الذي نظمته “حمس”، حول دور المعارضة في بناء الجزائر المنشودة “نظرات تجديدية في القانون المنظم للعلاقة بين البرلمات والحكومة”، أن الجزائر اليوم مختلفة سواء على مستوى القوانين، أو السلوك والممارسة، حيث نص دستورها صراحة على دور المعارضة، وتتجه لتكريس الفعل الديمقراطي بقوة الطرح، ما يؤكده الرئيس في كل مناسبة، حيث تجسد ذلك بالدليل والبرهان، بالانتخابات، وما حققته المعارضة من حيز تمثيلي في الانتخابات البرلمانية والمحلية بالشفافية، وبالتالي من حقنا اليوم التفاؤل بما قطعناه من أشواط كللت بإرساء أركان البناء الديمقراطي للجزائر الجديدة، مشيرا أنه نحن في مرحلة تحول وتجديد، تستدعي الكثير من التفهم وتغليب المصالح العليا للبلاد، قي ظل انفتاح الجزائر على العالم، لتسترجع دورها الريادي والقيادي.
وأوضح رئيس المجلس الشعبي الوطني، أن الجزائر اليوم مختلفة سواء على مستوى القوانين، أين نص دستورها صراحة على دور المعارضة، وهي تفتح في الكثير من الأحيان أبواب الحوار والتشاور للجميع، إيمانا منها بأنها يبنيها الجميع مثلما حرررها الجميع، واليوم تتجه لتكريس الفعل الديمقراطي بقوة الطرح وبصدق عزيمة، ما يؤكده الرئيس في كل مناسبة، وتجسد ذلك بالدليل والبرهان، والانتخابات إلا دليل على صدق الإرادة السياسية، من خلال ما نالته المعارضة من حيز تمثيلي في الانتخابات البرلمانية والمحلية بالشفافية، إلا تكريس للقانون وانسجام مع الخطاب، وبالتالي الدور الذي قامت به المعارضة، ببرامجها وما تطرحه من أفكار، تصب لمصلحة الوطن والمواطن، مهمها تباينت واختلفت مع غيرها، وهذا هو الاختلاف الذي يبني ولا يهدم، وبالتالي من حقنا اليوم التفاؤل بما قطعناه من أشواط، كللت بإرساء أركان البناء الديمقراطي للجزائر الجديدة. وأشار إبراهيم بوغالي، لقطع الجزائر خطوات في طريق الديمقراطية وتقبل الاختلاف والرأي الآخر، الذي يظهر من داخل هذه الفئة من انسجام وتناسق واتفاق، رغم تباين الرأى والتصورات في بعض الأحيان، ما يجعلنا نطمئن على مستقبل بلادنا، واليوم البرلماني الذي نظمته “حمس”، عينة على صدق توجه الجميع، وسعيا للمزيد من توسيع دائرة التوافق، وتذليل الصعوبات التي تعترض أحيانا خاصة ونحن في مرحلة تحول وتجديد، تستدعي الكثير من التفهم وتغليب المصالح العليا للبلاد، قي ظل انفتاح الجزائر على العالم، لتسترجع دورها الريادي والقيادي، ليكون صوتها مسموع في المحافل الدولية، بتمسكها بثوابتها ومبادئها وتدافع عن القضايا العادلة، حيث ستظل فلسطين مركز الاهتمام وأم القضايا، كما ترفض احتلال الأراضي الصحراوية، وتطالب بتجسيد حق تقرير المصير، وفق قوانين ولوائح الأم المتحدة. وأضاف المسؤول ذاته، أن المعارضة تقتضي الإنصات للصوت الآخر ليضيف ويثري ويتعدد لتعدد وجهات النظر، ليكون المشهد واضحا لتقديم الأفضل، فالأقلية لها من حق المشاركة وإبداء الرأي وعليها من واجب احترام الأغلبية، وقيادة البلاد برئاسة الرئيس، تراهن على هذا النضح الذي بلغه مجتمعنا بكل مؤسساته ونخبه.
نادية حدار










