جدد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، خلال استقباله سعادة سفيرة جمهورية النمسا لدى الجزائر، كرستين موزر، تمسك بلادنا بمواقفها إزاء القضيتين الفلسطينية والصحراوية، معربا عن أمله في تعميم تجربة سابقة جمعت، في إطار توأمة، جامعتي وهران وبجاية مع جامعات من النمسا.
وقد تم خلال هذا اللقاء، الذي جمع الطرفان، حسب بيان المجلس الشعبي الوطني، الأحد، استعراض العلاقات التاريخية التي تربط الجزائر والنمسا، وسبل الارتقاء بها، لا سيما على الصعيد البرلماني الذي ينتظر أن يتعزز بعد التنصيب المرتقب لمجموعة الصداقة “الجزائر-النمسا”، وفيما يتعلق بالمسائل الدولية الراهنة، فقد جدد بوغالي، تذكيره بمواقف الجزائر إزاء القضيتين الفلسطينية والصحراوية، كما شرح المقاربة السلمية التي تنتهجها الجزائر لحل الأزمات محيا بذلك، تطابق وجهات النظر بين البلدين بخصوص دعم قيم السلم والتعايش بين الدول. كما تحدثا الطرفان، عن المحفزات التي تضمنها قانون الاستثمار، حيث أبرز أهمية التعاون في مجال التعليم العالي، أين أعرب عن أمله في تعميم تجربة سابقة جمعت، في إطار توأمة، جامعتي وهران وبجاية مع جامعات من النمسا. وبدورها، ثمّنت سعادة السفيرة، الإمكانيات المتاحة للتعاون بين البلدين وحثت بشكل خاص على ضرورة فتح خطوط جوية مباشرة لاستقطاب الزبائن وإظهار جاذبية الجزائر كوجهة سياحية واقتصادية، ليس للنمسا فقط وإنما لبلدان أوروبا الوسطى أيضا.
نادية حدار
