جدد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، لدى إجرائه بالعاصمة عمان، محادثات رسمية مع نظيره أحمد الصفدي، رئيس مجلس النواب الأردني، التنديد بجرائم الإبادة والتدمير التي يمارسها الكيان الصهيوني، ضد الفلسطينيين في غزة والضفة، مذكرا في ذات السياق، بالموقف الجزائري الرافض لما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبالجهود التي يقودها الرئيس عبد المجيد تبون، لوقف العدوان الهمجي على سكان القطاع.
وكشف بيان للمجلس الشعبي الوطني، الثلاثاء، عن تنويه بوغالي، بالعلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين، داعيا لتعزيزها في شتى المستويات، بدءا من شقها البرلماني، وذلك من خلال تفعيل برتوكول إطار التعاون البرلماني الموقع بين الهيئتين، حيث حثّ على استغلال المناخ المحفز للأعمال والاستثمارات في البلدين، كما ركز في محادثاته على القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية، مجددا التنديد بجرائم الإبادة والتدمير، التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين في غزة والضفة. كما ذكر بالمناسبة، بالموقف الجزائري الرافض لما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرا إلى الجهود التي يقودها الرئيس عبد المجيد تبون، لوقف العدوان الهمجي على سكان القطاع، لا سيما وأن الجزائر عضو غير دائم في مجلس الأمن للأمم المتحدة. وبدوره، أكد رئيس مجلس النواب الأردني، خلال هذه المحادثات، على متانة روابط الأخوة التي تجمع الدولتين والشعبين والقيادتين، حيث عرج بالذكر على زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني للجزائر شهر ديسمبر 2022، وأثنى على ما أسفرت عنه من مخرجات مهمة. كما أشاد الصفدي، بمواقف الجزائر الثابتة والقوية، واستبسالها في الدفاع عن القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ملفتا بشكل خاص إلى جهود الجزائر على جميع المستويات، من أجل وقف العدوان الهمجي على غزة. وبالمقابل، أعرب عن ارتياحه لمستوى العلاقات والتعاون البرلماني، الذي تعزز في الآونة الأخيرة من خلال تبادل الزيارات وتفعيل دور مجموعتي الصداقة، داعيا إلى التعاون من أجل تفعيل الحركية الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
نادية حدار
































