وجه الاتحاد البرلماني العربي، دعوة عاجلة للمنظمات الدولية للنظر في الوضع الإنساني الكارثي الذي تعانيه المرأة الفلسطينية، خاصة في غزة.
أكد الاتحاد البرلماني العربي في بيان صادر عن إبراهيم بوغالي، رئيس الاتحاد البرلماني العربي التزامه الراسخ بدعم حقوق المرأة وتعزيز مكانتها، بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي يُصادف 25 نوفمبر من كل عام. وأشار البيان، إلى أن هذه المناسبة تمثل فرصة هامة لتسليط الضوء على الجهود المبذولة لمكافحة كافة أشكال العنف ضد المرأة، وتعزيز التعاون بين المؤسسات البرلمانية ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق الأهداف المرجوة. وأشاد الاتحاد، بالتقدم المحرز في عدد من الدول العربية في مجال التشريعات التي تحمي النساء من العنف، وتوفير بيئات داعمة وآمنة لهن. وأكد الاتحاد أن حماية المرأة من العنف والتمييز هي مسؤولية مشتركة تتطلب جهودًا مستمرة من الحكومات والبرلمانات والمجتمع المدني. وفي السياق ذاته، وجه الاتحاد دعوة عاجلة للمنظمات الدولية للنظر في الوضع الإنساني الكارثي الذي تعانيه المرأة الفلسطينية، خاصة في غزة، حيث تتعرض لشتى أنواع العنف الجسدي والنفسي والاجتماعي، في ظل الحروب والدمار المتواصل. وشدد البيان، على أهمية تكثيف الجهود الدولية لتبني سياسات تعزز حقوق المرأة وتضمن مشاركتها الكاملة في بناء مجتمعات عادلة ومستدامة. كما دعا إلى ضرورة تعزيز التوعية المجتمعية ونشر ثقافة ترفض كافة أشكال العنف ضد النساء. وأكد الاتحاد البرلماني العربي، أن تمكين المرأة لا يساهم فقط في حماية النساء بل يعزز التنمية الشاملة والاستقرار الاجتماعي. وأشاد بالدور الذي يلعبه البرلمانيون في دعم المبادرات المناهضة للعنف، وحثهم على تبني سياسات تضمن حياة كريمة وآمنة للمرأة. وفي ختام البيان، جدد الاتحاد التزامه بالعمل لتحقيق عالم خالٍ من العنف ضد المرأة، تسوده العدالة والمساواة والسلام. ودعا إلى تضافر الجهود الدولية والإقليمية والمحلية لمواجهة هذه الظاهرة المؤسفة وضمان حقوق المرأة في العيش بكرامة وأمان.
أ.ر