🔴 رئيس المجلس يثمّن التصويت على النصوص القانونية المتعلقة بالإعلام
أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، أن الجزائر بـقـيـادة السيد رئيس الجمهورية، تتخندق دائما في صف الأحرار، واعتبر دعوته لتشكيل جبهة عربية من الخبراء والحقوقيين لملاحقة الصهاينة في محكمة الجنايات الدولية دليل عـلى الـثـبات وصـحـة الـمـواقـف.
أكد، الإثنين، إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، أن التصويت على مشروعي القانونين المتعلقين بالإعلام في جوانبه المكتوبة والإلكترونية والسمعية البصرية قد وضع لبنة إضافية في صرح هذه مهنة الإعلام. وتوقع السيد بوغالي، في كلمة ألقاها عقب التصويت على هذه النصوص القانونية، بأن ينعكس الجهد المبذول بشكل إيجابي على المهنة وممارسيها ويعزز المكاسب المحققة ويوسع دائرة المصداقية المهنية، لا سيما في ظل الحروب السيبرانية التي تحاول النيل من الشعوب ومقوماتها. ولم يفت رئيس المجلس، أن يشير في كلمته إلى المصادقة على الأحكام محل الخلاف بين الغرفتين في القانون المتعلق بالغابات والثروات الغابية، حيث أشاد بالسادة النواب على جهدهم وتفاعلهم في اللجان المتساوية الأعضاء وفي المناقشات الثرية التي صحبت أشغالها وإعطائهم العناية اللازمة والمستحقة للتعديلات التي درست فيها. وعقب ذلك، عرج السيد بوغالي للحديث عما تشهده الأراضي المحتلة في فلسطين من همجية غير مسبوقة واستمرار الشعب الفلسطيني في التصدي لها، وأكد أن الجزائر بـقـيـادة السيد رئيس الجمهورية، تتخندق دائما في صف الأحرار، واعتبر دعوته لتشكيل جبهة عربية من الخبراء والحقوقيين لملاحقة الصهاينة في محكمة الجنايات الدولية دليل عـلى الـثـبات وصـحـة الـمـواقـف. وانتهز بوغالي، السانحة ليوجه الشكر للسيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، بعدما عبر عن ضمير الشعب بكل مؤسساته وأطيافه، وأضاف أن الجلسة الاستثنائية التي خصصت لفلسطين، خلصت إلى تأكيد قوله بأن استقلال الجزائر يبقى منقـوصا ما لم تستعد فلسطين حقوقها كاملة، وذلك قبل أن يثني على هبة التضامن العالمية التي تماهت مع دعوة السيد رئيس الجمهورية لتشكيل جبهة لمحاكمة الكيان الصهيوني على جرائمه، معتبرا تلك الهبة بداية لهذا المسار.
أ.ر
