هنأ رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، في منشور على فايسبوك، الشعب الجزائري بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة 2022، مؤكدا بهذه المناسبة أن الجزائر تتطلع إلى عهد مشرق تطوي فيه صفحة من الجمود والتقهقر والنكوص، عهد عادت فيه الكلمة للشعب الذي استكمل بناء مؤسساته الدستورية.
وأضاف رئيس المجلس الشعبي الوطني في تهنئته أن الشعب الجزائري يتأهب لولوج عالم التقدم والتطور، وهو عازم على التحدي بكنف وحدته وتلاحمه بجبهة داخلية متراصة مع جيشه الباسل سليل جيش التحرير الوطني، جبهة تتكسر عليها كل أمواج المؤامرات والدسائس مضيفا في نفس الإطار يأتي العام الجديد والجزائر الأبية تضع قدمها الراسخة على طريق البناء، تحقيقا للوعود التي قطعها عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية ابتداء بتحيين وتكييف كل القوانين لتنسجم مع الدستور الجديد، والذي كان استجابة لرغبة الشعب الملحة من خلال حراكه المبارك الأصيل. ودعا بوغالي، إلى الانخراط في البرنامج الواعد لرئيس الجمهورية، بالالتزام غير منقوص لنكون -كما قال- في مستوى تطلعات الشعب، الذي ينتظر منا الكثير كممثلين له في الهيئة التشريعية وأضاف إننا نغتنمها فرصة بمناسبة حلول العام الجديد، لنتضرع إلى الله بأن يحفظ الجزائر، وأن يسدد خطى رجالها ونسائها المخلصين والمخلصات، وأن يوفقهم إلى بناء مجدها وسؤددها، أعاد الله علينا وعلى الأمة وعلى الإنسانية جمعاء بالخير واليمن والبركات، وكل عام والجزائر رائدة بشعبها الأبي وجيشها القوي.
محمد.د









