قال رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، إن 8 ماي 1945 جاء ليعيد للذاكرة الجماعية أبشع ما ارتكبه المستدمر الغاشم، وليذكرنا ببطولات شعبنا العاشق للحرية عبر كل المراحل ابتداء بالمقاومات الشعبية وصولا إلى الثورة المظفرة بالنصر والمكللة بالتحرر والانعتاق.
وأضاف “الثامن من ماي 1945 وما حدث في ڨالمة وسطيف وخراطة وفي بقية المدن يوم مشهود خالد خلود شهدائنا الأبرار، وسيبقى منقوشا في ضمير كل جزائري، لتعرف الأجيال المتعاقبة قدسية الوطن وتضحيات آبائهم وأجدادهم الذين لم يتوانوا أبدا في تقديم القوافل من الشهداء فداء للوطن”.
وأشار بوغالي إلى “إننا اليوم مطالبون بأن نصون وديعة الشهداء وأن نحفظها بكل ما نملك، وأن نخلص للأرض الطيبة المروية بأزكى الدماء وأن نعمل بلا هوادة لتحقيق حلم الشهداء في بناء دولة قوية تليق بتاريخنا المجيد المشرف، وإنها لفرصة حقيقية لإقلاع حضاري في ظل ما تشهده الجزائر اليوم من توفر للإرادة السياسية، ومن عزم وحزم بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون، عزم على تخطي الصعاب وتجاوز ما تراكم من معوقات النهوض”.
وأضاف “إنها محطة لتجديد العهد مع الوطن والمضي قدما لبناء المستقبل الواعد ، المجد للوطن الغالي والخلود للشهداء الأبرار” .










