أكد وزير الخارجية، صبري بوقدوم، حرص الجزائر على أمن واستقرار ليبيا، واستعدادها الدائم للعب أي دور إيجابي في سبيل وصول ليبيا إلى بر الأمان.
وخلال لقائه رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، في طرابلس بحضور وزير الداخلية كمال بلجود، حرص الجزائر على أمن واستقرار ليبيا، واستعدادها الدائم للعب أي دور إيجابي في سبيل وصول ليبيا إلى بر الأمان.
كما أفاد بوقدوم بدعوة الرئيس عبد المجيد تبون لرئيس المجلس الرئاسي لزيارة الجزائر، ورحّب المنفي بهذه الدعوة، معرباً عن نيته زيارة الجزائر في وقت قريب.
وأكد المنفي عمق العلاقات بين البلدين، وحرص ليبيا على تعزيز التعاون في شتى المجالات مع الجزائريين، مثمّناً دور الجزائر في أمن واستقرار ليبيا، ومؤكداً أهمية تمتين وتعزيز هذه العلاقات.
وأفاد المكتب الإعلامي رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، أن هذا الأخير اتفق مع وزيرا الخارجية والداخلية صبري بوقدوم وكمال بلجود ومدير الوثائق والأمن الخارجي نور الدين مقري، على مواصلة التنسيق والتشاور بشأن مواجهة الأخطار التي تهدد أمن المنطقة كالإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وتهريب المخدرات، وتجارة الأسلحة والهجرة غير الشرعية.
وبين المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة أنه جرى خلال اللقاء الذي عقد بديوان رئاسة الوزراء بالعاصمة طرابلس، بحضور وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش بحث تكثيف التنسيق والتشاور السياسي حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك والتأكيد على أهمية الإسراع في عقد الاجتماعات التحضيرية للدورة 14 للجنة التنفيذية العليا المشتركة.
وأشارت رئاسة الحكومة إلى أن ليبيا بصدد العمل على تفعيل الاتحاد المغاربي والدعوة إلى عقد اجتماع لدول الاتحاد على مستوى وزراء الخارجية.
كما بحث رئيس مجلس الدولة الليبي، خالد المشري مع وزير الخارجية، صبري بوقدوم آفاق عملية التسوية السياسية الليبية.
وبحث الجانبان العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية، وآفاق عملية التسوية السياسية الليبية، وسبل دعم السلطة الجديدة الموحدة في مواجهة التحديات الراهنة لتنفيذ خارطة الطريق ولضمان حَلٍّ سلمي وشامل في ليبيا، والوصول للانتخابات الجديدة في موعدها المحدَّد.
وحضر اللقاء النائب الأول لرئيس مجلس الدولة محمد بقي ومقرر المجلس سعيد كلة، ووزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، والمدير العام للوثائق والأمن الخارجي، اللواء نور الدين مقري، وسفير الجزائر لدى ليبيا عبد القادر حجازي.
وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية، تتضمن اللقاءات، تدارس العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة وكذا آفاق عملية التسوية السياسية للأزمة الليبية.
وتأتي هذه الزيارة – حسب البيان – في إطار الجهود المبذولة لترقية العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وتقديم الدعم للأطراف الليبية في مواجهة التحديات الراهنة لا سيما فيما يتعلق بتنفيذ خارطة الطريق لضمان حل سلمي.
أمين ب.










