أكد الأستاذ الجامعي، بوقطاية سفيان، أن الرقمنة في الاقتصاد تعد أمرا مهما، يتطلبه الوضع الراهن خاصة مع التطور التكنولوجي الحاصل في مختلف المجالات، قصد تطويره إلى الأحسن كما هو موجود بالدول الأخرى، مشيرا أن ذلك يتعزز بوجود إدارة قوية ووسائل حديثة، لمجابهة مختلف الصعوبات التي قد تصادفها المؤسسة بين لحظة وأخرى. وأوضح الأستاذ المحاضر، بوقطاية سفيان، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، الأربعاء، على هامش، الملتقى الوطني حول الاتصال المؤسساتي في عصر شبكات التواصل الاجتماعي، المنظم بالمدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الإعلام، أنه عندما نتحدث عن الرقمنة في الاقتصاد فهي تعد عنصرا مهم خاصة مع التطور التكنولوجي الحاصل في جميع الميادين ما يتطلب مسايرة الوضع، والتكيف معه للالتحاق بالدول المتطورة التي حققت أشواطا كبيرة في هذا المجال، وبالتالي الانفتاح الاقتصادي مرتبط بمدى التحكم في التكنولوجيا الحديثة، مضيفا أنه يشمل عدة أشياء كالدفع الإلكتروني والحوكمة الإلكترونية إلى غير ذلك، والتي تعد بمثابة منصات وتطبيقات رقمية، يتم التعامل معها من طرف مختصين في هذا المجال. كما أضاف بوقطاية، أنه لا يجب نسيان البنية التحتية التي لا يمكن مسايرتها، إذا لم تكن هناك إدارة قوية، وعادة فهناك وسائل تقنية ضخمة ما يجعل هناك صعوبة في التحكم بالتكنولوجيا الحديثة، والدليل على ذلك أن الكثير من الشبكات تتعرض لأعطاب، ما يجعل المواطنين غير واثقين بها، ما يؤثر سلبا عليها، فالتحكم في التكنولوجيا يعد التحدي الأكبر، مع إشراك المواطنين والأخذ بأرائهم، حول الخدمة وما تمنحه المؤسسة من مضامين، مع العمل على تقديم الأفضل. نادية حدار
