أكد الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، شاهر بولخراص، خلال مشاركته في قمم دولية مخصصة للطاقة بدبي (الإمارات العربية المتحدة)، على التزام الجزائر بإنجاح انتقالها الطاقوي من خلال تفضيل الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية.
وجاء هذا حسبما نلقه بيان لسونلغاز، في تدخله في أشغال القمة الـ11 لـ(ديزرت اينارجي ليدرشيب)، حيث أكد الرئيس المدير العام لسونلغاز، فى كلمة تتعلق بالانتقال الطاقوي على المستوى الإقليمي والدولي، على التزام الجزائر بإنجاح انتقالها الطاقوي من خلال تفضيل الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية والاستفادة من تطور (الطاقة الذكية) والوقود الجديد والهيدروجين الأخضر أو الأزرق كمصدر للطاقة. وأضاف في هذا الصدد، أن الجزائر التزمت في إطار السياسة الجديدة التي تبنتها السلطات العمومية بمبادرة من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على طريق الطاقات المتجددة من أجل إيجاد حلول شاملة ودائمة للتحديات البيئية، وإشكاليات الحفاظ على الموارد الطاقوية ذات المصدر الأحفوري عبر إطلاق برنامج طموح من أجل تطوير الطاقات المتجددة. كما أوضح بولخراص، بأن مجمعه ملتزم (بعملية انتقال كبيرة) بأهداف واضحة وفرق مجندة من أجل (ريادة) الانتقال الطاقوي. وفي إطار مشاركته في أشغال قمة أسبوع إفريقيا للنفط، أكد ذات المسؤول على التحديات الطاقوية الواجب رفعها في العالم بالنظر إلى التحولات المتزايدة ووتيرة التطورات التكنولوجية والسياسية والمجتمعية سواء على المستوى الإقليمي والبلدان أو على صعيد الديناميكيات العالمية الكبرى، يضيف ذات البيان، كما تطرق إلى الوضعية الطاقوية في إفريقيا والتغيرات التي يمكن أن تجري من أجل ضمان تطوير القارة. أما بخصوص المجال الطاقوي في الجزائر فقد أشار الرئيس المدير العام لسونلغاز إلى الانجازات التي قام بها المجمع والاستثمارات المتوقعة في قطاع الطاقة، سيما في مجال الطاقات المتجددة وكذا الاستراتيجية الجديدة والرؤية الجديدة لسونلغاز بخصوص المزيج الطاقوي. كما اجرى الرئيس المدير العام لسونلغاز لقاءات على هامش هذا المنتدى مع الشركات الحاضرة على غرار (بليكتريك غولف وشنايدر وفوغر). وشارك الرئيس المدير العام لسونلغاز في قمة رؤساء مؤسسات الدولة (للمبادرة من أجل الشفافية في الصناعات الاستخراجية) التي جمعت مؤسسات دولة بطلة في المبادرة من أجل الشفافية في الصناعات الاستخراجية من أكثر من 60 منظمة و50 بلدا غنيا بالموارد. وبهذه المناسبة تطرق بولخراص، إلى الرهانات والأهداف الاستراتيجية ومستقبل الطاقة عبر دور ومشاركة المؤسسات العمومية في البلدان الغنية بالموارد من أجل تطوير بلدانهم ومساعدتها على الخروج من الوضعية الوبائية.
سامي سعد
