أكد رئيس الجمعية الوطنية لاتحاد التّجار والحرفيين، الحاج الطاهر بولنوار، أن جميع المواد الغذائية ستكون متوفرة خلال شهر رمضان، وبالتالي لن تكون هناك ندرة، أضف لذلك أيضا مختلف الإجراءات التي أعلنت عنها مصالح وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، وكذا التجارة، ستسمح للمواطن بالحصول على كل متطلباته.
وأوضح رئيس الجمعية الوطنية لاتحاد التجار والحرفيين، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، الأربعاء، أن جلّ المواد الغذائية ستكون متوفرة بشكل يلبي الطلب خلال شهر رمضان، حيث تم التواصل مع المهنيين والمصنعيين الغذائيين، وكذا الدوواين العمومية، مثل الديوان الوطني للحليب والبقول، والخضر والفواكه، واللحوم، الذين أكدوا كلهم بأن المخزون المتوفر حاليا، يكفي لتلبية الطلب خلال شهر رمضان، حيث سيوزع أكثر من 20 ألف طن من السكر، وكذلك نفس الكمية بالنسبة للزيت. كما أضاف الحاج الطاهر بولنوار، أنه فيما يتعلق بالخضر والفواكه، فنتوقع توزيع ما يقارب مليون و500 ألف طن، بينما اللحوم فسيتم توزيع ما بين 210 و120 ألف طن بنوعيها الحمراء والبيضاء، وهذه الكميات تكفي لتلبية الطلب خلال رمصان، حيث يكثر الطلب عليها، نظرا لاستعمالها الواسع، وأمام كل هذه المعطيات المقدمة، سنقول بأنه لن تكون هناك ندرة في المواد الغذائية، موضحا في السياق ذاته، أن مختلف الإجراءات التي أعلنت عنها مصالح وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، وكذا التجارة وترقية الصادرات، ستساهم في توفير المواد، من خلال فتح 600 سوق جوارية لضمان عملية التوزيع واستقرار الأسعار، مع السماح بالبيع الترويجي، الذي حقق نتائج إيجابية، وبالمقابل سيكون هناك لقاء عن قريب، قصد تسطير البرنامج النهائي لشهر رمضان، وذلك بمشاركة مهنيي القطاع.
نادية حدار










