أكد رئيس جمعية التجار والحرفيين، الحاج الطاهر بولنوار، أن فرض الحجر الصحي على ولاية البليدة التي سجلت نسبة كبيرة في عدد الإصابات بفيروس”كورونا”، لن يؤدي إلى ندرة في الخضر والفواكه، باعتبار الولاية تملك اكبر سوقين للتمويل على المستوى الوطني، مشيرا ان لجنة مختصة مشكلة من عدة لجان في اجتماع للخروج بحلول متعلقة بالوضعية.
أوضح الحاج الطاهر بولنوار، في تصريح للموعد اليومي”،امس، ان لجؤ السلطات لفرض الحجر الصحي على ولاية البليدة، اول أمس، الذي يعتبر كإجراء وقائي احترازي، لمحاصرة”كورونا”، أدى بالكثير من ممولي سوق بوفاريك والحطاطبة، اللذان يعتبران كأكبر سوقين على المستوى الوطني، لعدم قدرتهم دخول السوق، في الصباح الباكرا نظرا للإجراءات المتخذة في هذا المجال للحفاظ على السكينة، ما أدى بتوجههم الى الأسواق الأخرى لبيع منتجاتهم.كما اشار رئيس جمعية التجار والحرفيين، ان هذه الاجراءات المتخذة من طرف السلطات، ما ادى لعدم قدرة الممولين دخول السوق، لن يؤدي لحدوث ندرة في سوق الخضر والفواكه او ارتفاع الأسعار ، خاصة وان هذه المواد ذات الإستعمال الواسع لا يستطيع المواطن تخزينها لمدة طويلة.
وكانت جمعية التجار والحرفيين، قد اعلنت في بيانها، عن مباشرة لجنة خاصة متعددة الأطراف، في دراسة امكانيّة العمل بأحد البديلين إما فتح سوقي الجملة ببوفاريك و بو_ارة أمام المموّنين من الولايات المجاورة مع تحديد التوقيت و ضبط الشروط، أو غلق سوقي الجملة و السماح لتجّار التجزئة بالتموين من أسواق الجملة بالولايات المجاورة ( الحطاطبة – الكاليتوس – خميس الخشنة )، مع توجيه مموّني سوقي بوفاريك و بوڤارة إلى هذه الأسواق.
نادية حدار










