أحصت لجنة ولائية ببومرداس مكونة من عدة قطاعات، تسعة مخيمات ومراكز عائلية موجهة لقضاء العطل العائلية في حالة مهجورة و غير مشغولة بالكامل منذ عدة سنوات.
وقال مدير السياحة و الصناعة التقليدية، عبيدي الوردي، لدى تقديمه لعرض حول موسم الاصطياف بالمجلس التنفيذي الولائي، بأن لجنة ولائية خاصة بالتخييم قامت في إطار برنامج خرجات ميدانية لمعاينة مدى جاهزية المنشآت ومرافق إيواء زوار الولاية خلال موسم الإصطياف، بإحصاء تسعة مخيمات ومراكز عائلية صيفية مهجورة موزعة عبر تراب الولاية.
وتتوزع هذه المخيمات و المراكز التابعة في معظمها لمؤسسات عمومية منحلة أو لا تزال قيد النشاط، حسب نفس المصدر، في كل من ثلاثة مراكز للتخييم ببلدية بودواو البحري ومركزين للتخييم ببلدية دلس و مركزين آخرين ببلدية جنات و عدد مماثل ببلدية الثنية.
و بغرض إعادة النشاط و الحيوية إلى هذه الفضاءات التخييمية المهجورة منذ ما يزيد عن 10 سنوات، تم موافاة مصالح أملاك الدولة بالولاية بتقرير مفصل عن هذه الوضعية من أجل تحديد والتأكد من الطبيعة القانونية للعقار المنجز فوقه هذه المخيمات من أجل اتخاذ القرار المناسب تجاهها.
وألح والي الولاية، يحيى يحياتن، خلال مناقشة هذا الملف، على ضرورة الإسراع في اتخاذ الإجراءات المناسبة تجاه هذه الفضاءات الحيوية من حيث التكفل بإعادة تنشيطها ووضعها في متناول العائلات والمخيمين، سيما و أن الولاية تعرف بعض العجز في هذا المجال.
وللولاية الحق – يؤكد الوالي – في “إعادة النظر” في صفقة منح هكذا منشآت سواء لمؤسسات عمومية أو خاصة “في حالة ما إذا لم تحترم بنود الاتفاق و خدمة المواطن” في المجال.
للإشارة، فإن الولاية وضعت في متناول المصطافين وزوارها من السياح برسم موسم الاصطياف لهذه السنة، ثلاثة مخيمات صيفية عائلية جديدة بسعة 750 سريرا تضاف لخمسة مخيمات أخرى و فندقين جديدين (واحد بمدينة بومرداس و آخر ببلدية قورصو) بسعة إجمالية تتجاوز 180 سريرا من مجمل 58 مشروع فندق قيد الإنجاز.
وارتفع جراء ذلك العدد الإجمالي للمخيمات الصيفية العائلية إلى 12 مخيما صيفيا توفر في مجملها قرابة 6550 سريرا منتشرة عبر كل ساحل الولاية الممتد على طول يزيد عن 100 كلم ويضم 63 شاطئا منها 47 شاطئا مسموحا للسباحة.
ومن شأن هذه الهياكل والمنشآت تخفيف الضغط على الطلب المتصاعد من سنة لأخرى على الوجهة السياحية للولاية التي استقطبت برسم الموسم الفارط قرابة 15 مليون مصطاف.
القسم المحلي