مديريات التربية تؤكد أن الامتحان مر بسلام

“بيام” 2022 ينتهي “رسميا” وتباين حول صعوبة المواضيع

“بيام” 2022 ينتهي “رسميا” وتباين حول صعوبة المواضيع

اجتاز 740 ألف تلميذ، الأربعاء، آخر امتحانات شهادة التعليم المتوسط للسنة الدراسية 2021/2022، وسط تباين في الآراء حول صعوبة المواضيع المتعلقة باليوم الأخير ما تعلق بمادة العلوم الطبيعية، والفرنسية واللغة الأمازيغية.

ولم تكن مواد العلوم الطبيعية والفرنسية بردا وسلاما عند تلاميذ التعليم المتوسط، بالنظر إلى أن الوضعيات الإدماجية كانت صعبة أو حالت دون رسم أجوء الفرحة في اليوم الأخير من امتحانات شهادة التعليم المتوسط. في مادة العلوم الطبيعية، استصعب التلاميذ الوضعية بعد “طلب معلومات حول وظيفة البنكرياس في عملية هضم الأغذية من خلال إفرازات معينة، مع ذكر دور الهمغلوبين الموجود في كريات الدم الحمراء في نقل الأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم ونقصه يؤدي إلى التعب والصداع وإلى غير ذلك، وارتفاع كريات الدم البيضاء يبين حدوث استجابة مناعية للدفاع ضد المرض”. وأكد التلاميذ، أن ضيق الوقت ساهم في الضغط خلال الامتحان، حيث أن ساعة ونصف كانت غير كافية، مؤكدين بخصوص مادة الفرنسية، أن الأسئلة كانت مباشرة في متناول الجميع، حيث أن الإجابة كانت من النص قبل أن يستطردوا أن الوضعية الادماجية عكرت صفو هذه، علما أنه تم إجماع على أن أسئلة الاختبارات كانت من ضمن المقرر الذي تم تدريسه طيلة الموسم الدراسي. وأكدت مصالح مديريات التربية عبر الوطن، أنه أن مصالحها هيأت كل الظروف من أجل سير الامتحان في جو مريح، مشيرة إن بصفة عامة سارت الاختبارات في هدوء كبير وانضباط من قبل المترشحين. ما عدا تسجيل حالات غش تم تطبيق على إثرها ما جاء في قوانين الديوان الوطني للامتحانات، خاصة بعد تسجيل حالة غش لكن بطريقة مغايرة بأحد المراكز في إحدى البلديات الحدودية، حيث تم انتحال صفة أحد المترشحين، ليتم اتخاذ الإجراءات الإدارية والقضائية وهذا بولاية الواد. وسجلت ذات المصالح، غياب خاصة وسط فئة الأحرار وتم تسجيل غياب 6 تلاميذ في اليوم الأول بمتوسطة سعيد صالح بالدار البيضاء مثلا.

سامي سعد