إلى جانب إيجاد حلول لثقل المحفظة وإنعاش السياحة... الرئيس تبون يدعو إلى:

♦ تحديد السن الأقصى للاستفادة من منحة البطالة واستحداث نظام مراقبة فعّال.. ⇐♦  إطلاق المدرسة الوطنية العليا لتكوين الأساتذة المختصين في تعليم الصم البكم.. ⇐♦  تلقيح كل مستخدمي قطاع التربية قبل الدخول المدرسي

♦ تحديد السن الأقصى للاستفادة من منحة البطالة واستحداث نظام مراقبة فعّال.. ⇐♦  إطلاق المدرسة الوطنية العليا لتكوين الأساتذة المختصين في تعليم الصم البكم.. ⇐♦  تلقيح كل مستخدمي قطاع التربية قبل الدخول المدرسي

دعا رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الحكومة إلى ضرورة إيجاد حلول فورية لمعاناة التلاميذ بسبب ثقل المحفظة المدرسية، كما أمر الرئيس بتحديد السن الأقصى لطالبي الشغل المبتدئين المؤهلين للاستفادة من منحة البطالة وفق معايير معقولة وموضوعية مع استحداث نظام مراقبة فعّال على البطاقية الوطنية للبطالين من أجل استفادة شفافة وصحيحة، كما أمر باتخاذ تدابير استعجالية لإنعاش قطاع السياحة وكذا توجيهات في العديد من الميادين الأخرى.

وخلال ترأسه اجتماعا لمجلس الوزراء، خصّص للدراسة والمصادقة على عدد من المراسيم والعروض المتعلقة بقطاعات التربية الوطنية، العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، المالية، الفلاحة، المحروقات، الصحة والسياحة وبعد الاستماع إلى عرض الوزير الأول حول نشاط الحكومة خلال الأسبوعين الأخيرين، أسدى الرئيس الأوامر والتوجيهات المتعلقة بالتحضيرات للدخول المدرسي 2021ـ2022، حيث شدد على ضرورة إيجاد حلول فورية لمعاناة التلاميذ بسبب ثقل المحفظة المدرسية واستغلال مرافق التربية والتعليم العالي إلى أقصى حد، وجعلها لا تخضع لمواقيت الإدارة. كما كلف الرئيس وزير الداخلية بمراقبة ومتابعة حثيثة لظروف النقل المدرسي، وتحسينه بتوفير أفضل الخدمات، خاصة في مناطق الظل مع الإسراع في إطلاق المدرسة الوطنية العليا لتكوين الأساتذة المختصين في تعليم الصم البكم تحت وصاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وتثمين استحداث كتب البراي في مادتي الرياضيات والعلوم لأول مرة في الجزائر. وفي نفس القطاع، أكد رئيس الجمهورية على ضرورة تلقيح كل مستخدمي قطاع التربية قبل الدخول المدرسي. أما بخصوص قطاع الشباب والرياضة، دعا الرئيس لرفع وتيرة التحضيرات المتعلقة بألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستحتضنها بلادنا ولاسيما تنظيم التربصات والمنافسات التحضيرية على مختلف المستويات، لاستدراك الحصيلة السلبية للألعاب الأولمبية الأخيرة مع  إمكانية فتح المجال لشراكات دولية لتكوين الرياضيين وتحفيزهم للمنافسة خلال الألعاب المتوسطية المقبلة. كما أمر بمنح الفرص أكثر لذوي الاختصاص في الرياضات الأولمبية، من أجل تحقيق نتائج أفضل وإيلاء أهمية خاصة للرياضة المدرسية والجامعية في مختلف التخصصات واستحداث بطولات محلية، وولائية وجهوية، تأسيسا لمشروع رياضي وطني مع إعادة تنظيم الثانوية الرياضية بما يسمح بفتح ملاحق جهوية بقسنطينة ووهران وورقلة، بعد تحديد دقيق لحجم الإقبال على هذا التخصص في الوسط التربوي. وتحويل كل ملفات مشاريع إنجاز الهياكل الرياضية الكبرى إلى وزارة السكن والعمران والمدينة، من أجل ضمان متابعة دائمة وفعالة لإنجازها. وفيما يخص الجهاز التنظيمي والعملي لوضع منحة البطالة حيز التنفيد، أمر الرئيس تبون بتحديد السن الأقصى لطالبي الشغل المبتدئين المؤهلين للاستفادة من منحة البطالة وفق معايير معقولة وموضوعية، بالنظر لبطء وتيرة الاستثمارات الخلاقة لمناصب العمل والركود الاقتصادي الناجم عن جائحة كورونا، كما طالب باستحداث نظام مراقبة فعّال على البطاقية الوطنية للبطالين من أجل استفادة شفافة وصحيحة، مع مراعاة فرص العمل المتاحة في مختلف مناطق البلاد وكذا إيجاد الآليات القانونية لمعاقبة أي تحايل للاستفادة من هذه المنحة بما فيها المتابعة الجزائية مع ضرورة  التمييز بين منحة الشباب البطال وباقي الامتيازات والمنح التي تُقدم للشباب. وفي قطاع الصحي، شدد الرئيس عبى ضرورة استغلال المخزون الوطني من اللقاح المستورد يكون بمراعاة تقدم وتيرة الإنتاج المحلي مستقبلا.

 

تدابير استعجالية لإنعاش قطاع السياحة

كما أمر رئيس الجمهورية بالاهتمام بالسياحة الداخلية، من خلال الارتقاء بالخدمات السياحية لمستوى تطلعات العائلات الجزائرية وترقية السياحة الحموية وطنيا ودوليا مع مراجعة سياسة الأسعار الحالية، لخلق تنافسية حقيقية بين المستثمرين وإشراك الممثليات الدبلوماسية الجزائرية في التعريف بالمنتجات التقليدية الوطنية والترويج لها، بما في ذلك تخصيص فضاءات لإقامة معارض دائمة وكذا تنظيم الصناعات التقليدية وفق المعايير الدولية، لضمان جودة المنتوجات التقليدية وأصالتها.

محمد.د